السودان ضد مجلس الأمن.. معركة ودينكا بور ضد دينكا بحر الغزال .. معركة والقوات المسلحة في الخرطوم ضد الخارجية في الخرطوم.. معركة والداخلية ضد الاقتصاد = وضد المواطنين = معركة.. .. والجيش يستعيد معركته ضد الخارجية أيام برونك.. والجيش هو الذي يُرغم الدولة على طرد برونك يومها والجيش يعيد طباعة الخطة هذه الآن.. لبرونك جديد .. وبرونك ترسله أمريكا إلى السودان لأنه يحمل تاريخاً حارقاً من كراهية المسلمين والرجل في البوسنة والذي يقود الكتيبة الهولندية ومهمته حماية المواطنين العزل.. يفتح الطريق للقوات الصربية وهؤلاء يذبحون ثلاثة عشر ألف مسلم ويرتكبون ما لا يوصف. .. وأمريكا ترسله إلى السودان وحين يوقع مني أركو اتفاقية أبوجا ينفرد به برونك ويُسمعه حديثاً حارقاً يتهمه فيه بالجبن وبأنه خذل زملاءه في الميدان برونك كان يتجه إلى دارفور بحجة لقاء الوالي (كبر) وقبل لقاء كبر يتسلل إلى لقاء مني وبعد نصف ساعة كان يدخل على كبر.. وابتسامة وجهه تقول لمن أمامه : أعلم أنكم بلهاء لكن كبر يسكب في وجهه كل تفاصيل ما جرى بينه وبين مناوي قبل نصف ساعة.. والعجوز الأبله يتدلى فمه من الدهشة .. والخارجية تشرع في كتابة خطاب (لوم وعتاب)!! لكن الجيش يصدر بياناً يسبق الخارجية يعلن فيه أن برونك : شخص غير مرغوب فيه .. والجيش يعكف الآن على كتابة خطاب مشابه.. .. وأمس نحدِّث أن سلفا كير سوف يلجأ إلى الخرطوم وإن الثورة ضده تشتعل ولما كان الناس يقرأون صحف الأمس كان رسول سلفا كير إلى البشير يتسلل.. ويعرض على الخرطوم : كل شيء بما فيه الانسحاب من أبيي و... وإيقاف العدائيات و... على أن تسمحوا بمرور شاحنات الطعام والنفط. ونحدث أمس أن الثوار يقتربون من المدن الكبرى.. ومن حلقوم سلفا كير.. والشاشات تحمل هذا.. اليوم .. ولما كان الثوار يقاتلون الدينكا كان الدينكا في اجتماع بور الأخير يقاتلون الدينكا .. والسبب الذي لا يخطر ببال أحد هو : أن دينكا بحر الغزال يطلبون استعادة كل الوظائف العليا والتي يشغلها الدينكا الآخرون .. والسبب هو.. شعور دينكا بحر الغزال أنه لم يبق للدينكا من أيام الحكم ما يكفي و... وفي اللقاء لقاء واراب كان الحوار الساخط هو : دينكا بحر الغزال: ... الجنوب الآن لا يريد الدينكا دينكا بور يصرخون : لا تقولوا.. الدينكا.. قولوا لا يريدون دينكا بحر الغزال واللقاء ينتهي بنداء يقول : اتحدوا في صف واحد حتى لا تذهبوا فالجنوب كله ينتفض ضدكم والإجابة كانت هي دينكا بور : نعم .. نتحد.. لكن خلفي أنا دينكا أعالي النيل: .. نعم نتحد.. لكن خلفي أنا دينكا جونقلي: نعم نتحد.. لكن خلفي أنا .. وانقلاب مجاك يفشل لأن البعض تردد.. والارتعاد يبلغ بسلفا درجة تجعله = حتى بعد الانقلاب.. يخشى اعتقال مجاك.. ونيال دينق أمس الأول في بحر الغزال يعلن : لم يبق إلا أن نموت أو نعيش تحت أقدام دينكا بحر الغزال (3) وانهيار جوبا الذي يجعل سلفا كير عاجزاً عن هزيمة جيش السودان يجعل أمريكا تسارع في البحث عن قرار من مجلس الأمن يسمح بغزو السودان دولياً ومشروع القرار هو : التزام (الجهتين) بالنقاط الأربع: الجنسية المزدوجة عودة قطاع الشمال ترسيم الحدود و.. ضخ نفط الجنوب عبر الشمال و... و... و... ثم فقرة تقول إنه عند إخلال الجهتين أو إحداهما = أو إحداهما .. نعم = بأي من هذه البنود يطبق البند السابع التدخل العسكري الدولي والقرار يعني حرفياً : أنه إن تململ السودان تحت حذاء الجنوب جاء التدخل العسكري يبقى أن كل شيء يتجه إلى النهايات القصوى تخبط سلفا كير يصل إلى النهاية وهو يرجو الخرطوم إرسال الطعام وأمريكا تصل إلى النهاية وهي تقود مجلس الأمن إلى حرب ضد السودان والجيش يصل إلى النهاية وهو يذكر الناس بحكاية برونك والداخلية تصل إلى النهاية وهي تعلن (الهروب الناعم لكبار المعتقلين من المهربين واللواء الطاهر كان لصوص سوق المواسير يعرضون عليه المليارات حتى (يغفل) نصف ساعة عن المعتقلين يومئذٍ.. والرجل يرفض.. بعدها.. ينقل .. ثم التقاعد.. والمعتقلون يهربون.. ثم لا أحد يسأله أحد.. والمالية والمتعافي كلاهما يصل إلى النهاية في إعداد الناس للانفجار وهدم الجبهة الداخلية ووزير المالية يبشر الناس للمرة الألف بزيادة أسعار الوقود.. والمتعافي يبشر الناس بزيادة أسعار الكهرباء.. والولاية تنظر إلى أسعار كل شيء .. وهى تذهب إلى الضعف.. والولاية اصبعها في فمها.. ولعل شيئاً آخر يحشو فم الولاية هذه.. وحرب التهريب تبلغ درجة أن الدولة تعرض مليون جنيه مكافأة لكل من يعتقل شاحنة تهريب والجنوب يعرض ثلاثة ملايين لكل شاحنة تنجح في التهريب .. ونظف سلاحك.. بريد: و.. أستاذ : حديثك ينتهي إلى أن سلفا يذهب .. ومشار والنوير سوف ينازعهم الثوار الجدد على الحكم و... ثم ماذا؟! المحرر: .. ثم نطعم الجنوب كله.. ونخرج له بتروله.. ونزفه بالأغنيات عبر أنابيبنا.. ونعيش جيراناً ولا هزل فنحن نريد جيراناً محترمين.. لا كلاباً مسعورة..