تصوير: متوكل البجاوي برعاية نائب رئيس المنبر لشؤون الحزب الشيخ وقيع الله حمودة شطة أقام منبر السلام العادل اليوم العلاجي بمحلية بحري مدينة الدروشاب جنوب، وقد شهد اليوم تدافعاً كبيرًا من قبل المواطنين الذين جاءوا وهم يشكرون الله أن سخر لهم المنبر ليقيم هذا اليوم العلاجي في ظل ظروف معيشية قاسية، وقد أجمع المواطنون على أهمية هذا اليوم لما يمثله من التحام القوى السياسية مع الشعب وتقديم الخدمات التي عجزت عنها الكثير من الأحزاب السياسية بل وحتى مؤسسات الدولة. المنبر في خدمة المواطن نائب رئيس المنبر لشؤون الحزب وقيع الله حمودة شطة قال لدى تفقده اليوم العلاجي إن هذا العمل نتوجه به لله تعالى ولنا أن نحيي قواتنا المسلحة والمرابطين في جميع أنحاء السودان الذين دفعوا بأرواحهم ذوداً عن العقيدة والوطن والأمة،وما نقوم به من تقديم خدمات مجانية نحسبه بإذن الله ثغرة من ثغرات المجتمع المهمة لمحاربة الفقر والمرض وإحياء فضيلة التكافل والتراحم من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية ومساعدة وخدمة المرضى الذين يعانون من المرض، ولأن المنبر يهدف لأن تتعافى الأمة من كل أسقامها وآلامها وأوجاعها، فكانت هذه الوقفات المشرفة لمنبر السلام العادل وغيرها من المواقف الصلبة، فالشكر من بعد الله تعالى إلى جميع الإخوة الذين وقفوا معنا وفي منطقة الدروشاب لطبيعة حال المنطقة وأهلها الكرماء الذين يستحقون كل التقدير، فلا نمنُّ عليهم وإنما نمنحهم حقاً استحقوه كنا قد كتبنا على أنفسنا أن نساعدهم ونساعد كل مواطن في ولاية الخرطوم وغيرها من الولايات إلا أننا نرى وبطبيعة المنطقة التي بها محجر الكدرو ربما يسبب بعض المشكلات الصحية، ونرجو من الإخوة القائمين على الأمر وحتى ولاية الخرطوم الوقوف مع هؤلاء المواطنين حتى لا تتدهور البيئة ومن ثم صحة المواطن وأخيرًا نؤكد أن منبر السلام العادل يعمل على تحقيق رفاهية وخدمة المواطنين. يوم مشهود «هذا اليوم مشهود» هكذا قال الزبير الطيب أحد شباب المنطقة وقال إن هذه الخدمة التي يقدمها منبر السلام العادل بالتعاون مع مؤسسة العشم الخيرية هي شراكة محمودة تسعى لرفع الأعباء عن كاهل المواطن السوداني، مشيرًا إلى أن البلاد تحتاج إلى مثل هذه الأيام الصحية لترفع المعاناة عن كاهل محمد أحمد. الطب الوقائي والتثقيف الصحي الدكتور خالد علي تحدث عن اليوم العلاجي وقال: هذا اليوم ناجح جدًا وحقق أغراضه تماماً وتم علاج جميع المرضى الذين أتوا مشيرًا إلى أن أغلب الأمراض تمثلت في سوء التغذية وفقر الدم والدسنتاريا والتهاب المجاري البولية . وأبان أنه تم اكتشاف عدد من الحالات المرضية الجديدة وتم تحويلها إلى جهات الاختصاص لمتابعة هذه الحالات، مضيفاً أنهم سيسعون ومنبر السلام العادل لجعل الأيام العلاجية أكثر فائدة للمواطن وذلك بإدخال الطب الوقائي والتثقيف الصحي وذلك من خلال ورش لتقييم أداء الأيام الصحية. ختان ألف طفل مجاناً الرشيد علي محمد صالح رئيس مؤسسة العشم الخيرية قال: نحمد الله كثيرًا لاستمرار هذه القوافل الصحية المجانية التي جالت في كل محليات ولاية الخرطوم وأن هذه القوافل تحتوي على اختصاصيي الباطنية ورسم القلب والعيون وأمراض السكري وأمراض الكلى والمسالك البولية والأطفال والصيدلة والمعمل، وأضاف قائلاً: درجنا للوصول للمناطق الطرفية خدمة للمواطن، وكشف عن إعداد العدة لختان ألف طفل مجاناً، وأشاد الرشيد بدور الإخوة في العون الإنساني وإدارة المنظمات الوطنية وكذلك شركة إسراء الطبية وكل جهود الخيرين والحادبين على مصلحة الوطن. لأسرة المدرسة كلمة عبّر الأستاذ صلاح علي سليمان مدير مدرسة خاتم الأنبياء عن بالغ شكره لمنبر السلام العادل، وقال: مهما حاول الإنسان أن يصف شعوره تجاه هذا العمل الكبير الذي يقوم به المنبر فإنه لا يستطيع، وقال إن منبر السلام العادل صاحب رسالة وأصحاب الرسالات هم من يبنون الحضارات والأمجاد، واعتبر منبر السلام العادل حزباً لا يشبه الأحزاب السياسية الأخرى التي تأخذ ولا تعطي ولكن ما يقوم به المنبر يعتبر نهجاً جديدًا في الساحة السياسية. مع المواطنين وقفت منبريات مع عدد من المواطنين الذين استفادوا من خدمات اليوم العلاجي المجاني والتقت الصحيفة بالمواطن محمد علي عبد الله الذي قال: ما قدمه المنبر في هذا اليوم ذكرني بالزمن الجميل الذي فقدناه وكنت أظن أن الانتخابات قد حلت وأنها لعبة سياسية ولكن بعد أن أخذت الدواء وعلمت أنه اليوم الثامن عشر شكرت الله كثيراً وأدعو للمنبر بكل التوفيق والامتنان وجزاكم الله خيراً. أما المواطنة بدرية علي فقالت: كنت أعاني من إشكالية بعيوني ووجدت العلاج مكلفاً حتى في المستشفيات الحكومية التي لا يوجد بها دواء مجاني، وعندما وجدت الكشف والعلاج مجانياً حمدت الله كثيراً فالشكر لكم. وأضاف المواطن عثمان عبد الله بقوله: الحمد لله ما زالت الدنيا بخير، وأرجو من الحكومة أن تقدِّم مثل هذه الأيام لنا حتى نتمكن من مجابهة الحياة.