أجرت قناة البليلة حوار الساعة مع السيد زنكلوني، وفي ما يلي ننشر إفاداته: ٭ السيد زنكلوني.. بعض التقارير تحدثت عن وجود فساد في ولايتك.. فما تعليقك؟ ولايتي بصلة فاسدة ما فيها، خلي فساد كمان. ٭ وأمال الكلام المنشور في الجرايد ده شنو؟ طبعا الجرايد دي مرات بكون ما عندها شغل وما بتلقى موضوع تنشره عشان كدي بتقوم تكتب ساي، عشان تملأ الصفحات، ونحنا طبعا مقدرين المسألة دي، عشان كدي، ما قاعدين نشتغل بيهم كتير.. ٭ سعادتك الصحف نشرت بالأرقام والأسماء كمان؟ يا أخي ديل حاسدين بس، وحاقدين.. المسؤولين المعاي ديل من دون الولايات، أنضف من «الدبلان». ٭ سعادتك.. البعض يزعم أنك دكتاتور، ولا مكان للشورى عندك، يعني إنت الولاية والولاية هي إنت.. بم ترد على ذلك؟ أي زول بقول كده حاقد بس وعدو للنجاح، ويستحق الإعدام.. الحق عليْ أنا اللي عايز انغْنِغُم وأجيب ليهم استثمارات من برا، إن شا الله ما يتعمروا ولا إتنغنغوا.. ٭ بمناسبة الاستثمارات دي سعادتك ، سمعنا قالوا إنت مشتري الأرض دي كلها في ولايتك وشغال فيها استثمارات.. بم ترافع؟ ما أشتري ، بي حقي... شلتا لي قرش من زول؟... شحدتا لي زول قروش؟ والناس البشتروا ديل أحسن مني في شنو؟ ..الناس دي مالا ومالي، اشتري أرض ولاَ سما .. شوف يا زول عندك لي أسئلة عن إنجازاتي قولا.. ما عندك يله قفل مع السلامة. ٭ كلمة أخيرة؟ أنا عايز أقول إنو انا عندي خطة بتاعت استثمار في الولاية تخلي الولاية دي زي باريس، بس يبعدو عني الصحافيين الحاقدين ويقيفوا معاي الصحفيين زي ناس هناي ديل .. والشي العايزو من المواطن بس يعتبرني زي أبوه كان شلتا منو واطاتو واديتا لي أي مستثمر إن شاء الله بنغلاديشي، بغم ما يقولا، عشان أنا داير مصلحتو، ولأن المواطن ده مرات ما بعرف مصلحتو وين، وأنا بس البعرف مصلحتو. شوك الكداد السنة الفاتت المراجع العام قال ليهم في زي تلاتة وزارات كدي بتجنب بعض الإيرادات، قاموا ناس البرلمان قالوا علينا بالطلاق تاني البجنب وما بخضع للمراجعة حنطين عيشتو!!! لكن المفاجأة السنة دي حكاية التجنيب كترت وبدل تلاتة العدد بقي تلاتات متلتلة .. تفتكر السبب شنو؟ «أ» دعاة التجنيب عارفين ناس البرلمان جعجاعين ساكت وما بسووا الحبة دي « » «ب» التجنيب سُنة إنقاذية من عمل بها وأدى واجبها و«حقها »و «مستحقها» فهو إنقاذي الولاء « » «ج» لأنو في شغل بي تحت تحت لتقنين التجنيب، لذلك في استقطاب لزيادة الوزارات المولعة بالتجنيب « » «د» هو أساساً ما في تجنيب ، والكلام ده روجوا ليهو ناس الشعبي بالتعاون مع الإمبريالية والصهيونية العالمية لتشويه سمعة الحكومة « »