بدا السيد زنكلوني حائرًا عندما حاصرته نظرة الشكوك داخل حزبه وأصبحت حركاته كلها مكشوفة، فقرر أن يترك حزب المؤتمر الوطني وينضم إلى منبر السلام العادل.. سعى في طلب ابنه، ولما مثل أمامه قال: اسمع يا ولدي في كم سبب بخلونا نسيب الجماعة ديل، ونمشي نرتع لينا في حتة خصبة وأرض بكر، أنا شايف مستقبلاً أحسن من «شارع المطار» وبعدين ياخي الجماعة ديل الجرايد ما خلتُم ، أكلت لحمهم دا أكل، فساد، فساد لا من عملو ليهم آلية فساد، وبقو دا ما طايق دا ودا يطَّلِّع غسيل دا وعشان كدي بقينا خايفين عديل... لكين يا أبوي، ناس المنبر ديل نحنا انتقدناهم وهاجمناهم كتير وقلنا إنو منبر انفصالي وعنصري.... رد السيد زنكلوني: كلامنا القلناهو داك كلو في المنبر ما في زول ح يجيب ليهو خبر، السياسة السودانية دي زاكرتا خربه، دي عندها زهايمر عديل كدي، أسألني أنا من الكلام دا، ياولدي السودان دا البلد الوحيد الممكن تتمرد وتكْتُل وتنْهب، وتحرق، ويفاوضوك ويجيبوك مساعد للرئيس، أو مستشار ليهو، أو أضعف الإيمان يجيبوك وزير، ويشبكوك سعادتك سعادتك، من كان بقولو ليك متمرد وعميل وخائن، عشان كدي الحتة دي أنا ما شايل ليها هم. ثم شرع السيد زنكلوني يشرح خطة الانضمام إلى المنبر :أول حاجة نجي جريدتُم نكتب لينا مقالاً مقالين كدي نكسِّر تلج كتييير للمنبر ونقول إنو ذو فكر ثاقب وقيادتو رشيدة، ونقول إنو كان زرقاء اليمامة وتنبؤاتو كلها صدقت ونشبكُم ليك تاني مقالات في «الحشرة الشعبية»، والجنوب، والرويبضة عرمان، وما تخْلو مقالاتك ياولدي من عبارات «فقع المرارة»، و«فري الكبد»، و«ووحدة الدموع والدم» ، لمن يجي واحد يقرأ مقالاتك لمن يشك في إنو الطيب مصطفي هو الكاتب المقالات دي،...أنا عايز مدخلنا لناس المنبر ديل يكون مقالات تكتبا إنت، وخلي الباقي على أنا، وزي ما خميت الترابي زمان وخميت الجماعة الهسع ديل، حأخم المنبريين ديل، لأنو أنا زي شايف، الحكاية ماشة معاهم باسطة. -------------- ضع علامة «صاح» أمام رقم الإجابة الصحيحة: 1- عمنا دكتور الطيب مختار لما اتهموه بالفساد وقالوا، مرتبو وصل «150» مليون«60 +40» ألف ريال، حاول يبرر القصة البايظة دي تصور قال شنو: العقد بتاعي دا ما شاذ وأقلّ من مدير الأوراق المالية، ومحافظ بنك السودان ..!!! اختر أجمل تعليق: «أ» نحنا عارفنو مرتبك دا ماشاذ،الشاذين نحنا بس، المشكلة فينا نحنا، لأننا ماقادرين نستوعب القصة دي ( ). «ب» مخصصاتك دي بالنسبة «للجماعة التانيين» مرتب مراسلة في وزارة الصحة، وأقول ليك حاجة ياعمو، إنت ذاتك مظلوم جدا، المفروض يكون مرتبك ما يقل عن مليار، لأنك محنك عميق الدروس ( ). «ج» احتسب يا شيخ، دا استهداف صهيوني إمبريالي لإغتيالك معنويا ( ). «د» الهبّارين كتار لكين شقي الحال بقع في خليل عبدلله ( ) . 2- حسن رزق أشار إلى إنو في ناس نافذين في المؤتمر الوطني مُهيْمنين على كل شيء، ومن مصلحتُم الحركة الإسلامية دي تكون أطرش في زفة، تفتكر الناس ديل منو: «أ» الناس ديل هم آآآآآآآآآآآآآآآآآ، الشّبكة تقيلة شديد ،كدي نحاول تاني، الناس ديل هم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ، شششش، أبو الزفت شبكتي أنا ذاتا طشت كدي خلوهم، حسن رزق ذاتو ماقالُم ( ) «ب» لا هوطبعاً قاصد الحركة الإسلامية الصومالية( ) «ج» الناس ديل هم فلان وفلان وفلان، ولو ماخايف عديل كدي كان قُلْتا الأسماء لأنها، من الأسماء الخمسة: نفوك، وعلوك، وعووك، والباقي تموه براكم، حسن رزق ذاتو ماقالُم ( ) . «د» هو بقصد «بلدوزرات» المؤتمر الوطني اللي ما حصل هبشُم تعديل وزاري قط، ناس اتلصقت بالكراسي عديل كدي ( ) . 3- الحكومة أفرجت عن الأجانب الأربعة بعد ما جا السيد أمبيكي للخرطوم، تفتكر ليه الحكومة دي عملت كدي بدون أي خجلة، بعد ما قالت عنهم جواسيس: « أ» السبب المنطقي هو لأنو الناس ديل خواجات، وإنتو عارفين «الجماعة» ديل فناجرة وكُرما شديد مع حاجة اسمها خواجات ( ) . «ب» السبب هو لأنو الخال أمبيكي، طلب كدي، والحكومة عندها معزة خاصة جدا للزول ده، وما ممكن ترفض ليهو أي طلب ( ). «ج» الحكومة دايرة تدي انطباع للغرب بأنها حكومة ظريفة ورشيقة، وظرافتا دي ما بتخليها ولو اتقاطعت مع مصلحة الشعب والأمن القومي( ) . «د» حنّت عليهم بس هي ما حنينة وسُّكرة مع أي خواجة إلا مع شعبها ومعارضيها، الحلاوة دي والحنية دي مع ناس السنوسي ما بتجي ياشيخ ( ) .