قررت حركة جيش التحرير العدالة والوحدة أحد الفصائل المكونة للتحرير والعدالة مقاطعتها للسلطة الإقليمية لدارفور، وطالبت الوساطة والحكومة السودانية بمنحها نصيبها من الوثيقة، وأصدرت الحركة بياناً أمس ممهوراً بتوقيع رئيسها أبو بكر أبو عبد الله قالت فيه إن السلطة الإقليمية لدارفور برئاسة د. التيجاني السيسي بدأت تمارس محسوبية وتجاوزات وإحلالاً وإبدالاً وتهميشاً متعمداً تجاه فصيل الوحدة الذي يتكون من أربعة فصائل كان لها جهد كبير في إقناع أهل المعسكرات بالمشاركة في وثيقة سلام الدوحة.جانب التمهيد لزيارات وفود حركة التحرير والعدالة بدءاً بعبد الشافع وانتهاءً بدكتور السيسي لمعسكر «كلمة» للنازحين. وقال أبو بكر إن حركته التي تم تكوينها من أربع حركات كانت جزءاً أصيلاً في إعداد وثيقة الدوحة، وإنهم نتيجة للإقصاء الذي وجدوه من السيسي قرروا مقاطعة السلطة الإقليمية، وإن وثيقة الدوحة هي الخيار الأول لحل مشكلة دارفور ولا رجعة عنها، وأضاف قائلاً: «قدمنا مذكرة للوساطة القطرية والأمم المتحدة والحكومة لأخذ حقنا من تلك الوثيقة بعيداً عن السلطة الإقليمية» وأضاف أبو بكر فى حديثه ل «الإنتباهة» أن التيجانى السيسي عندما جاء وعدهم بتمثيلهم في هياكل السلطة، إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبح لا يشاورهم في أي أمر يتعلق بسلام دارفور، بجانب إقصائهم من التعيين في السلطة الإقليمية، وتابع قائلاً: «نحن ذهبنا من قبل للخرطوم لمقابلته، إلا أن مدير مكتبه منعنا من ذلك».