أعلن نائب وزير شؤون اللاجئين موسى أكورو أن مئات المواطنين من دولة جنوب السودان هربوا إلى أوغندا من الاشتباكات القبلية الدائرة بدولة الجنوب، بخلاف التوتر الحدودي مع السودان. وقال موسى في تصريحات صحفية أمس إن أكثر من «300» لاجئ جنوبي فروا من دولة الجنوب وعبروا الحدود إلى يوغندا خلال الشهر الماضي. بدورها قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر بأوغندا كاثرين نتوبو إن فريقها أحصى ما لا يقل عن «337» لاجئاً جنوبياً في مركز استقبال في منطقة الحدود من أدجوماني ، وفي الإطار قال وزير الدولة بالخارجية اليوغندي أوكيلو أوريم إن تدفق اللاجئين من جنوب السودان يشكل خطرًا أمنياً على أوغندا.في سياق منفصل أمر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني رسمياً ببناء الطريق السريع غولو، نمولي، الذي يربط دولة جنوب السودان مباشرة بدولة أوغندا، وسيجري بناء طريق السريع بطول «104» كليو مترات، وتأخر العمل فيه بسبب الخلافات حول عطاء الإنشاء، ويخطط لاستكماله في أغسطس عام 2014م. وأفادت التقارير أن المشروع يتم على مرحلتين، الأولى إنشاء طريق «غولو اتياك»، في حين أن المرحلة الثانية ستشمل «اتياك نمولي»، بدوره قال أحمد مصطفى ندياي، المدير الإقليمي للبنك الدولي بأوغندا، إن تكليف موسفيني بالبدء في الطريق يشير بوضوح بأن قروض البنك الدولي بدأت تؤتي بعض الثمار.
