كشفت منظمة الدعوة الإسلامية عن انحسار النشاط الكنسي والتبشيري بولاية النيل الأزرق عقب زوال نشاط وهيمنة الحركة الشعبية على الولاية بعد هروب رئيسها وحاكم الولاية السابق المتمرد مالك عقار، وأشار رئيس بعثة المنظمة بالولاية، عبد القادر مكاوي، في تصريح ل «الإنتباهة» إلى تلاشي عدد من الظواهر السالبة بالولاية من بينها بيع الخمور في الأسواق العامة «سوق الفلوجة»، تربية الخنازير في بعض المناطق الحدودية للولاية مع دولة الجنوب، مشيرًا إلى جملة من التحديات الدعوية التي فرضتها المحاولات المستمرة للحركة الشعبية في السابق لطمس الهُوية الإسلامية وإضعاف التدين نتيجة بث الكراهية والعنصرية وسط السكان وتعرض الدعاة لعدد من المضايقات في المناطق التي استهدفها نشاط المنظمة، فيما ألمح إلى حاجة المسلمين لتكثيف الدعوة والعمل الدعوي.