أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا امس مقتل 13 شخصا بنيران قوات النظام السوري في البلاد.ذكرت قناة اخبارية دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل وكانت وزيرة الأمن الوطني الأمريكي جانيت نابوليتانو قد طالبت بضرورة وقف مسلسل القتل والعنف الذي تعيشه سوريا ويذهب ضحيته آلاف المدنيين مشيرة إلى ضرورة قيام النظام السوري بوقف كامل لاطلاق النار والالتزام بخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان واحترام بنودها . وأكد المقدم في الجيش السوري الحر خالد الحمود انشقاق 203 جنود من جيش النظام السوري، من بينهم 3 ضباط في منطقة القطيفة القريبة من القلمون في ريف دمشق، موضحا أن الانشقاق تم بعد متابعة حثيثة من قبل ضباط في الجيش السوري الحر، وإقناع الكتيبة بكامل عتادها بترك جيش (الرئيس بشار) الأسد والتوجه عبر الجسر إلى مستودعات تابعة له لأخذ بعض المؤونة، إلى جانب أسلحتهم الموجودة معهم. المحمود، وفي اتصال مع صحيفة الشرق الأوسط أضاف أن الكتيبة تعرضت لمواجهة وقصف من قبل الجيش السوري النظامي، حيث قام جنود الأسد باستهدافها بقذائف هاون مما أدى لمقتل 5 جنود، فيما استطاع الآخرون الهرب بكامل عتادهم عبر سلوكهم طريق المزراع والبساتين، وانضموا إلى الجيش السوري الحر، موضحا أنه تم توزيع الأدوار على الضباط الثلاثة وعلى الجنود، حيث سيبدأون بعمليات عسكرية تضعف الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، ومشيراً إلى أن هناك انشقاقات لضباط في إدلب وحمص سيتم الإعلان عنها قريباً. وأكد الحمود أن توزع الجيش السوري الحر صار في كل المحافظات والمناطق السورية. وأعلنت لجنة تحقيق حول سوريا مكلفة من مجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة امس فى تقرير جديد أن القوات العسكرية والأمنية السورية ترتكب معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فى هذا البلد، متهمة دمشق بمواصلة ممارسة التعذيب بما فى ذلك ضد أطفال فى العاشرة من العمر. وقال التقرير الذى يغطى فترة بين مارس ومايو 2012 أن معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التى وثقتها اللجنة ارتكبها الجيش السورى وأجهزة الأمن فى إطار عمليات عسكرية أو عمليات تفتيش جرت فى مواقع يعرف عنها أنها تؤوى منشقين أو مسلحين، أو تعتبر أنها تقدم الدعم للمجموعات المسلحة المناهضة للحكومة. وأكد برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى المستقيل، أن عدم رضاء جزء من الرأى العام عنى دفعنى للاستقالة.وقال غليون فى تصريح خاص لقناة العربية الإخبارية امس، من اسطنبول أعلنت استقالتى فور القبول بمرشح جديد يخلفنى بعد يومين من انتخابى بأغلبية ساحقة فى الأمانة العامة للمجلس، وأضاف أن سبب تقديم استقالتى هو أننى شعرت بالانقسامات الشديدة داخل الشارع السورى بالإضافة إلى وجود جزء من الرأى العام لم يكن راضيا عن هذا الانتخاب.