قالت صحيفة الواشنطن بوست أمس إن قوات الجيش الشعبي قتلت شابًا أمس الأول أثناء رحلة نيلية بست طلقات نارية، كما عُثر على جثتين لشابين قُتلا بطلق ناري بواسطة قوات الحركة الشعبية في ذات اليوم ليرتفع عدد عمليات القتل العشوائي أثناء حملة نزع السلاح إلى «12» شخصًا، وأضافت الصحيفة أن قادة الأقليات وعمال الإغاثة وقادة المجتمع المحلي بدولة الجنوب قالوا إن عمليات نزع السلاح قد وفرت غطاءً قانونيًا لقوات الحركة الشعبية لممارسة عمليات تعذيب واغتصاب وقتل عشوائي ضد جماعة المورلي العرقية الأمر الذي أدى إلى مقتل ألف شخص، مشككين في مقدرة الحكومة على حماية المورلي من الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الشعبي، وقال جشوا كوني محافظ محافظة البيبور للصحيفة إن قوات الجيش الشعبي تقوم بقتل أفراد جماعة المورلي دون أسباب واضحة، فيما أكدت وكالة اسوشيتد برس على موقعها أمس أن قوات الجيش الشعبي قامت بتعذيب جماعة المورلي العرقية أثناء عمليات نزع السلاح في ولاية جونقلي وأن عمليات التعذيب قد شملت الإغراق بالماء وربط الشباب على الأشجار وضربهم كما شملت عمليات اغتصاب واسعة النطاق على النساء، في وقت أكدت فيه منظمة أطباء بلا حدود أنها عالجت أكثر من ثلاثين شخصًا أُصيبوا بجروح خطيرة نتيجة عمليات تعذيب وحشية.