استبشارًا بتوالي الانتصارات التي عمّت فرحتها كل ربوع السودان وحركت مشاعر المواطنين داخل البلاد وخارجها جاءت الليلة الجهادية الكبرى بكوستي تضامنًا مع القوات المسلحة والمجاهدين.. شرف الحضور والي الولاية أحمد نور الشنبلي وممثل المنطقة العسكرية العقيد محمد عبد الله عبد الجليل ومدير الشرطة اللواء بدوي مدني ولفيف من قيادات العمل الرسمي والأجهزة الأمنية الأخرى حين تداعى كل التجار وعبر غرفتهم التجارية كان لهم قصب السبق في هذا العمل الجهادي ورفعًا للمعنويات وأكد الشنبلي أن الإنفاق في ظل هذه الظروف يعتبر من الأعمال الجليلة ولأن أصحاب الغرف التجارية يدفعون أموالهم نصرة لقواتنا المسلحة التي كبدت العدو خسائر فادحة وسوف نذيقهم ويلات الحرب كما حدث في تلودي، وإذا أرادوا إعادة الكرة في أي مكان آخر سوف تكون الدائرة عليهم سوف يظل الجيش والدفاع الشعبي ثباتًا في الميدان.. هجليج عادت للحضن واتضح أن الحرب هي اقتصادية وحرب موارد كما حيّا مجاهدات الغرفة التجارية وتفاعلها مع قضايا الوطن مشيرًا إلى أن الخرطوم لن تؤتى من بوابة النيل الأبيض وفي ذات المحاور تحدث نائب رئيس المؤتمر الوطني آدم عليان مبينًا أن هذه الأيام هي أيام نفحات وجهاد وتعبئة وحسنًا فعلت الغرفة التجارية وهي تقوم بهذه الليلة الجهادية مؤكدًا أن الإنقاذ عملت اتفاق السلام وهي تمتلك الجرأة في مواجهة المشكلات والحرب استمرت «55» عامًا وثمّن نائب المؤتمر الوطني مجاهدات الشعب السوداني مشيرًا إلى المسيرة التلقائية قال إنها خرجت دون توجيه يوم تحرير هجليج كذلك الآن أقامت الغرفة التجارية هذه الليلة كواحدة من المؤسسات الداعمة والمتفاعلة مع قضايا الوطن، وأكد وأن التحدي يفجر الطاقات لذلك لابد من الاستفادة من هذا التلاحم، من جانبه قال الشيخ عباس العوض محمد صالح رئيس الغرفة التجارية أن تلاحمهم مع القوات المسلحة يمثل الهم الأكبر، وأن الغرفة التجارية عند المحن تجدونها بكل شعبها تتفق معكم بالمال والنفس ما فينا من تخاذل كما أعلن عن تبرع الغرفة التجارية بمبلغ «100» ألف جنيه وسلم منها شيكًا بقيمة «50» ألفًا والآن نسلم الشيك الثاني بنفس القيمة لممثل معتمد كوستي أبوعبيدة عجبين الذي أكد أن أحفاد مؤتة والقادسية والفاروق وجعفر الطيار هم أهل لنداء الوطن وأن المحلية هي سباقة في كل قرارات الولاية الرشيدة وكان لها قصب السبق في الجهاد والاقتصاد هو القوة الحقيقية لتنظيف البلاد من المارقين والمندسين.