الاجتماع الذي عقده والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي بمدينة كوستي أمس الأول وامتد حتى ساعة متأخرة من الليل تناول قضايا الصحافيين بالولاية وقد استثنى صحافيي ربك عدا اثنين.. شنبلي بدأ ناقمًا على الإعلام ودعا الإعلاميين إلى الوقوف مع قضايا الولاية.. اللقاء شهده وزير الإعلام حمدتو مختار ومديرا الإذاعة والتلفزيون وعضوا المجلس التشريعي محمود أبودقن والصادق النصيبة، ولم يتطرق اللقاء إلى قرار وزير المالية الأخير بإبعاد أحد الصحافيين العاملين بوزارته لانتقاده الحاد لمستشار الوالي علي عليان مؤخرًا. إعصار «أمبرش» لا يزال مواطنو قرية أمبرش ريفي غرب بارا في انتظار حكومة شمال كردفان أن تلتفت إليهم بعد الإعصار الذي اجتاح المنطقة أمس الأول وجعل مواطني المنطقة يجلسون في العراء بعد أن تهدمت منازلهم وفقدوا ثروة حيوانية هائلة بجانب مدرسة القرية. أين أنت يا وزير؟ علمت «الإنتباهة» أن مجالس مدينة سنار تتحدث عن غياب شبه متواصل لوزير الرعاية بحكومة الولاية فضل المولى الهجا عن مكتبه.. مسؤولون بحكومة سنار عللوا ذلك بمهام خارجية للرجل الأمر الذي لم يقنع الكثيرين وشوهد الهجا قبل أيام برفقة د. نافع داخل أروقة المؤتمر الوطني. غضب داخل قبة البرلمان تداول المجلس الوطني أمس حول تقرير وزير النقل والطرق والجسور حيث أظهر التقرير توقف العمل في طريق (النهود غبيش الضعين نيالا) لعدم التمويل، كما أن التقرير كشف توقف إجراءات بداية الانطلاق في طريق (أمدرمان جبرة الشيخ بارا) لعدم التمويل أيضًا، الأمر الذي أثار غضب النواب لا سيما أن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر سبق أن عقد اجتماعاً تنويريًا للهيئة البرلمانية لنواب شمال كردفان أكد فيه توفر المكوِّن المحلي للطريق وهو مبلغ مائة مليون دولار ما يعادل «70%» من تكلفة الطريق وهو عبارة عن مبلغ كان مخصصاً لطريق «الرنكملكال»، وبعد الانفصال تم تحويله لهذا الطريق، وفي ذات الوقت سبق أن أكد وزير المالية علي محمود رصد مبلغ مقدر لهذا الطريق سيبدأ العمل، على إثرها قام وزير الطرق د. أحمد بابكر نهار بزيارة لمحور الطريق ووضع حجر الأساس عند نقطة الزيرو بمدينة بارا. أزمة جديدة ل «الشاهد»!! يواجه بخيت مصطفى المالك الجديد لصحيفة «الشاهد» تعقيدات جديدة بعد تسلم أوراق ومستندات الصحيفة وفي انتظار تحويل الملكية.. التعقيدات ممثلة في عدم تمكنه من تحويل اسم الشركة التي تصدر عنها الصحيفة إلى اسمه نسبة لمديونيتها الكبيرة المطالبة بها الشركة. بخيت الآن أمام خيار جديد وهو أن ينشئ اسم عمل جديد وهو فعل يحتاج إلى إجراءات جديدة، يُذكر أن المالك الجديد للشاهد يعتبر من النقابيين القدامى وبعد تسلمه أوراق الجريدة عقد اجتماعًا موسعًا مع الصحفيين وطمأنهم بتحسن الأوضاع وقام بسداد راتب الشهر الماضي ورفض لهم مغادرة الصحيفة وطالبهم بالبقاء إلى حين ترتيب الأوضاع... تطابق الأسماء تود «الإنتباهة» أن تشير إلى أن ما ورد أمس من حديث لعضو البرلمان مالك حسين، ليس هو لمالك حسين مرشح الرئاسة الأسبق، وإنما تشابهت الأسماء، فمالك حسين المعني عضو برلماني في الدورة الحالية.