صبي في الثالثة عشرة من عمره عاش حياته لا يعاني من شيء يضج بالحياة والعافية إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم في أحداث سكر النيل الأبيض بالعام «2008م» الذي توفي فيه أبوه وأُصيب فيه بطلق ناري في الجانب الأيمن من أعلى الصدر واتضح من الفحوصات أنه يعاني من نزيف مستمر وبعض الإصابات التي أدت إلى تدهور حالته الصحية تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ومتابعة حالته إلا أن ظروف أسرته حالت دون استمرار العلاج بعد أن فارق والده الحياة وترك شقيقه الدراسة ليتولى رعايته. مازال «صالح» يعاني من إصابته ولا يجد يد العون فالجهات التي التزمت بعلاجه لم توفِ بوعدها بالمتابعة وتعويضه على إصابته وهو الآن طريح الفراش بعد أن فقد عافيته وأمله في الشفاء.. فمن يعيد لهذا الصبي بسمته التي فارقته وصحته التي فقدها وأمله فى الحياة الطيبة. إنه نداء الإنسانية والرحمة لذوي القلوب الرحيمة لمساعدة هذا الصبي وأسرته لتخطي هذه المحنة فهل من مجيب. من لهذا الأب...؟ أحد مواطنى ولاية الخرطوم معاق حركيًا ومتزوج رزقه الله بطفلين إلا أنه لم يستطع أن يؤمن لهما منزلاً حتى يكون ملاذًا آمنًا ولجأ إلى الإيجار بمنطقة الحاج يوسف بمبلغ شهري قدره «400» جنيه، وظل يدفع هذا المبلغ من راتبه الشهري الذي لا يكاد يكفي الأسرة الصغيرة وأخيرًا تمكن من الحصول على فرصة لامتلاك منزل في الخطة الإسكانية للسكن الشعبي واستطاع بجهد كبير اجتياز المراحل الأولى لضمان المنزل ولكنه عجز عن توفير المبلغ المطلوب كمقدم للمنزل في الفترة المحددة للسداد وهو عبارة عن «5000» ألف جنيه فمن يساعده وله الأجر إن شاء الله. مريض كُلى يحتاج للمساعدة «عثمان» يعاني من فشل كلوي مزمن ويحتاج إلى زراعة كلى وقد منّ الله عليه بمتبرع تطابقت كل الفحوصات معه وتقرر إجراء العملية لتقف التكلفة حاجزاً منيعًا في طريق شفائه حيث وصلت إلى «35» ألف دولار أمريكي وهو من سارة لا تملك هذا المبلغ فمن يساعد في شفاء عثمان كلٌّ بما يستطيع وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.. أعينوه أعانكم الله.