رسم إمام وخطيب الجامع الكبير بالخرطوم د. عبد الله سيد أحمد الشيخ صورة قاتمة لجولة المفاوضات بين الشمال والجنوب، وتخوف أن تؤدي المفاوضات إلى استنساخ نيفاشا ثانية وقال سيد أحمد إن المفاوضات بدأت في ظروف أشبه بالاستمعار مشيرًا إلى أن الحكومة لم تذهب إليها بل فُرضت عليها من قبل المجتمع الدولي، وعاب سيد أحمد في خطبة الجمعة أمس عدم عرض ملف المفاوضات وأعضائه على المجلس الوطني مبديًا استغرابه التفويض الكامل للوفد، وقال: لا نجد مبررًا أن يعطى الوفد التفويض الكامل، وزاد: يجب أن يكون الأمر شورى، وأضاف: علينا أن نتعظ من نيفاشا. وفي ذات السياق استنكر سيد أحمد قرار إطلاق سراح الأجانب الذين قُبض عليهم في هجليج مؤخرًا لافتًا إلى أنه كان يجب استخدامهم ككرت ضغط في جولة التفاوض قائلاً: «من حسن السياسية والتفكير أن نجعلهم كرت ضغط».