تواصل ولاية سنار في إعداد المجاهدين والمرابطين من أبنائها لحماية حدودها وسداً لكل الثغرات حتى لا يؤتى الوطن من قبلها حيث خرَّجت الشرطة الشعبية والمجتمعية بالولاية «1160» مرابطاً جزئياً في إطار التعبئة والاستنفار في وثبة كتائب الردع، وأكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية لدى مخاطبته كرنفال تخريج كتائب الردع بإستاد مدينة سنجة أن قوة الشعب السوداني تعمل على إفشال كل المؤامرات ومخططات الأعداء، وقال إن التحدي لا يزيد البلاد إلا إصراراً على الحق ودفاعاً عن العقيدة والوطن وإن الأمن ليس مسؤولية القوات النظامية فقط بل مسؤولية الجميع وزاد إن تخريج هذه الكتائب يحمل ثلاث رسائل، رسالة لرئيس الجمهورية القائد العام بأن سنار كانت موعداً لأهل السودان وذلك لأنها جمعت وقادت ووحدت السودان تحت راية لا إله إلا الله، وها هي اليوم موعد آخر بأن أهل سنار أقوياء وأشداء في الحق يستعدون لحماية الوطن والاقتصاد والزراعة، ورسالة ثانية لكل أهل السودان بأن ولاية التأريخ جاهزة لبنائه وتعميره، ورسالة أخرى لكل من يتآمر على السودان من اليهود والأمريكان ويوغندا وأذيالهم ومرتزقتهم ولكل من باعوا أنفسهم رخيصة بالاعتداء على هجليج، وزاد الوزير بأن سنار هي الأولى في الإنتاج داعياً المرابطين إلى الانطلاق نحو تأمين الموسم الزراعي وحدود الولاية، وحيّا مرابطات سنار اللاتي يقبضن على البندقية حماية للدين والبلاد، مؤكداً انتصار الأمة المؤمنة مهما طال التآمر عليها من دول البغي والعدوان. فيما أكد والي سنار المهندس أحمد عباس أن الشرطة هي عماد الاستثمار والنهضة وقال: لا تقدم ولا حياة بلا أمن لأن الأمن هو أساس الحياة، مؤكداً أن المرابطين الجزئيين سيبسطون الأمن في الولاية ريفها وحضرها وفي الثغور وجاهزين لمواجهة المستجدات، مؤكداً أن حكومته ستكون اليد اليمنى للشرطة تمهد لها الطريق لتأدية مهامها، داعياً المواطنين إلى التوسع في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي وحتى تكون الولاية مطمورة السودان. وأشاد مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية اللواء شرطة هاشم محمد نور بدور ولاية سنار في مناطق العمليات وقال إنها على العهد دائماً داعياً المرابطين إلى تأمين المشاريع الزراعية والموسم الزراعي والحدود خاصة وأن الولاية تتاخم دولة معادية وأضاف أن الشرطة آلت على نفسها أن تعمل من أجل الوطن ومجابهة الاستهداف مؤكداً أن هذا العام هو عام التدريب، مشيراً إلى أن الشرطة تحتفل قريباً بولاية النيل الأزرق بتخريج كتائب للردع تأميناً للحدود مع الجنوب. مدير شرطة ولاية سنار اللواء الدسيس مصطفى الدسيس كشف قائلاً إن المرابطين انتظموا في سلك التدريب ما يقارب «5» أشهر نالوا في هذه الفترة تدريباً عسكرياً وعلوماً قانونية وهم اليوم يتخرجون ليلحقوا بإخوانهم في الثغور يحملون أرواحهم على أكفهم حماية للحدود ومشاركةً في أرض المعركة ورفع التمام بأن هؤلاء البواسل أقسموا وهم قابضون على البندقية للدفاع عن العقيدة والوطن مشيداً بانتصارات القوات المسلحة في مسارح العمليات.