تأليف الدكتورة سكينة حسن إبراهيم في طباعةٍ أنيقةٍ فاخرة، صدر عن المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بوزارة الثقافة بالخرطوم، كتاب جديد عنوانه: (الحفر الطباعي «القرافيك» = وجماليات التقنية = تأليف الدكتورة سكينة حسن إبراهيم قرين). وفي مقدمة الكتاب التي سطرتها يراعة الشاعر المعروف الأستاذ صديق المجتبى كلمات إطراءٍ وتقدير للمؤلفة والكتاب، نذكر منها قوله: يسعدني أن أزف التهنئة للدكتورة سكينة قرين على هذه الدراسة الرائعة التي أعدتها لنيل درجة الدكتوراه، فهي تشكل إضافةً حقيقية في مجال البحث العلمي والتخطيط في مناهج تدريس هذا الضرب من الفن بالجامعات، ولا يخفى على أحدٍ أهمية فن الحفر «الجرافيك»، وتقنياته في التشكيل، بل وتطبيقاته في حياتنا العملية. ومن محتويات الكتاب، نذكر فيما يلي بعض العناوين: ٭ في الباب الأول: ٭ الحفر الطباعي «القرافيك». ٭ والمصطلحات الأساسية لفن الحفر الطباعي. ٭ وتاريخ فن الحفر «القرافيك». ٭ ومدخل تاريخي عام لفن الحفر «القرافيك» وجذوره في السودان. والحفر التقليدي القديم. وفي الباب الثاني بالكتاب تحدثنا المؤلفة الدكتورة سكينة حسن إبراهيم عن الموضوعات التالية: ٭ الطباعة من سطحٍ غائر والحفر الجاف والحفر الخطي بالحامض والحفر ذو التأثير المائى والنقش التظليلي والحفر الطباعي في سطحٍ بارز والطباعة الحريرية والحجرية وجماليات وتقنيات فن الحفر. وفيما يلي نقدم للقراء نماذج من أسلوب المؤلفة في عرضها التحليلي والمنهجي لتلك الموضوعات المهمة عن فن الحفر «الطباعي الجرافيك»: إذ تقول المؤلفة الدكتورة سكينة حسن إبراهيم قرين عن فن الحفر الطباعي «الجرافيك» وعن مسمياته ومجالات تحليله وتطبيقه، بالعبارات التالية: لقد عرف الإنسان الحفر والطباعة منذ أن شاهد وعرف آثار خطاه على الأرض، وقد استعمل الحفر «من غير الطباعة» أو الخدش على السطوح المختلفة منذ أقدم العصور وهذا ينطبق على تلك الرسومات التي وجدت على جدران الكهوف، وقد حفر الإنسان البدائي على الصخور، والأواني الفخارية، وعلى كل ما وقعت عليه عيناه وعن كلمة «قرافيك» تقول المؤلفة إنها لفظ لاتيني الأصل ويعني «الرسم والحفر والطباعة». ونرجو للمؤلفة مزيداً من البحوث والدراسات.