الهادي أبو شيبة عبد الغني شاب في مقتبل العمر يعشق الأناشيد الجهادية منذ الصغر ومتابع جيد لساحات الفداء وكان مولعًا ومتابعًا لصحيفة (الإنتباهة) وخاصة عمود الباشمهندس الطيب مصطفى وكتاباته التي تدعو إلى الحرية والتمسك بالشريع الإسلامية دفعته لينشد في كل مناسبات الصحيفة.. (تقاسيم) تجاذبت معه أطراف الحديث وسألته عن اختياره لفن الإنشاد فإلى إجاباته: حوار: عائشة الزاكي تصوير محمد الفاتح ٭٭ ما هو الشيء الذي دفعك إلى الغناء بالأناشيد الجهادية؟ منذ الصغر أقوم بترديد الأناشيد الجهادية والوطنية وخاصة الأناشيد التي تكتب على أرواح الشهداء والأبطال وتشكل لي رابطًا وجدانيًا، منذ ذلك الوقت نبعت فكرة الإنشاد وبعد ذلك مديح المصطفى. ٭٭ كيف كانت البدايات؟ البدايات كانت مع فرقة (نسايم طيبة) التي تتكون من مجموعة من الشباب «صدام عيسى، عبد الوهاب جمال، محمد عبد النبي، أحمد السني» ولم تستمر الفرقة نسبة لظروف خاصة. ٭٭ ما هو سبب انضمامك إلى منبر السلام العادل؟ من خلال متابعتي لصحيفة (الإنتباهة) منذ النشأة والأهداف التي يطرحها منبر السلام العادل التي تتمثل في الأخلاق الحميدة والشريعة الإسلامية وحرية الشعب السوداني انضممت إليه والدافع الأساسي صوت منبر السلام العادل لتكوين جمعية خيرية وبدأت مشاركتي بعمل باسم الانتباهة (الإنتباهة تحية) وتم تسليمه إلى الفريق إبرهيم الرشيد والقصيدة الثانية في منبر السلام العادل وتم تقديمها في ندوة سياسية في الكلاكلة القطعية بحضور الباشمهندس الطيب مصطفى وساتي محمد سوركتي ولدي قصائد كثيرة، وجاهزين من أجل المنبر في كل الولايات وخارج السودان. ٭٭ مع من تعاملت من الشعراء؟ تعاملت مع الشاعر عبد المطلب عبد الرحمن في قصيدة لمنبر السلام وقصائد جهادية للقوات المسلحة والفضل يرجع إلى الأستاذ مجاهد الخليل وهو سبب نشر قصيدة منبر السلام العادل. ٭٭ مشاركات داخلية وخارجية؟ شاركت في مدينة نيالا، ومدني، والجزيرة، والأبيض، وفي اليالي الجهادية التي أقيمت في الكلاكلة، وفي الأمارات والخرطوم، وجامعة النيلين بمناسة نفرة الدفاع الشعبي وقيادة قوات الاحتياطي المركزي والوقوف مع أعضاء المنبر في الأيام الصحية، وأحرص على الندوات الإرشادية وأيضًا شاركت في إذاعة القوات المسلحة بقصيدة من كلمات الشاعر عبد المطلب أيام المحكمة الجنائية بمطالبة رئيس الجمهورية. ٭٭ هل لديك أعمال مسجلة في إذاعة الكوثر وساهور؟ ليس لدي أعمال في الإذاعة، وهدفي الأول والأخير هو المنبر، ومن ثم الانطلاقة إلى القنوات الأخرى. ٭٭ مادح تمنيت أن تكون مثله؟ المادح الجيلي الصافي، وأكون فرقة من داخل المنبر مثل فرقة الصحوة. ٭٭ ما هي الخطط المستقبلية لاستكمال هذا العمل؟ سعينا واجتهدنا لتقديم العمل والفكرة كبيرة تحتاج إلى وقفة كل مسؤولي المنبر لكي يكتمل هذا العمل بصورة أوسع ويتبنى منبر السلام العادل هذا العمل بأكمله. ٭٭ في الختام ماذا تود أن تقول؟ أناشد كل الأحزاب السودانية أن تحذو حذو منبر السلام العادل بتوحيد الصفوف من أجل السودان الحبيب لكي يخيبوا آمال أعداء السودان، وأهنئ الشعب السوداني والقوات المسلحة والنظامية التي ظلت تناضل في الأحراش حتى حررت مدينة هجليج.