٭٭ «ندى الحلاوي» تقول إن لديها طفلاً يبلغ من العمر أربع سنوات أصيب بنقص أكسجين عند الولادة ويرقان، بعدها لم يستطِع النطق إلا بعض الكلمات هل يجدي العلاج البديل؟ رد عليها د. عماد الدين عبد الله اختصاصي الطب البديل عن طريق الوخز بالإبر والطاقة المغنطيسية قائلاً: نقص الأكسجين عند الولادة له تأثير على حركة المؤثرات العصبية لذا فعند نقصه يُحدث تعطيلاً ببعض الأجزاء من الجسم مثل جهاز النطق أو السمع أو حركة الأعضاء السفلى أو أي جزء آخر على حسب تأثير النقص ونسبة تأثيره على الجزء المتأثر به، والعلاج البديل سواء كان عن طريق الوخز بالإبر أو الطاقة المغنطيسية ممكن ويساعد كثيرًا في العلاج، فهو يعطي إشارات تحفيزية لتلك الخلايا الدماغية لإعادة عملها وكذلك فإن الطاقة المغنطيسية تساعد تلك الخلايا في الاستجابة لتلك الوخزات لذا فإن علاج مثل تلك الحالات بالعلاجين (الوخز بالإبر والطاقة المغنطيسية) ممكن، وتستغرق فترة العلاج «21» جلسة فكلما كانت مدة الإصابة قريبة كانت الاستجابة أسرع وإذا طالت فترة الإصابة فهذا يعني إعادة مدة العلاج «21» يوماً إلى مدة أخرى وأخرى حتى تستعيد خلايا المخ نشاطها. ٭٭ هيثم كردفان محلية الرشاد منطقة الفيض أم عبد الله يشكو من شلل العصب السابع الذي غيَّر كل ملامح وجهه وذلك لأكثر من «ثماني سنوات» فهل يجدي العلاج البديل؟ رد عليه د. عماد الدين عبد الله اختصاصي الطب البديل عن طريق الوخز بالإبر والطاقة المغنطيسية قائلاً: علاج شلل العصب السابع يمكن عن طريق تنشيطه بالوخز بالإبر والدلك الطبيعي باستخدام الطاقة المغنطيسية، ويحتاج المريض إلى «21» جلسة ولكن تحسب على حسب الحالة وزمن إصابتها، وكلما كان تلقي العلاج والإصابة أقرب كانت الاستجابة أسرع، ولكن المهم هنا تنشيط العصب السابع وإزالة شلله يمكن عن طريق الوخز بالإبر والدلك بالطاقة المغنطيسية الذي تم تجريبه في كثير من الحالات وكانت جميعها ناجحة. ٭٭ مسكة «الجزيرة» تقول إن والدتها قد أُجريت لها عملية زراعة كلى قبل خمس سنوات وهي مهتمة جدًا طوال الفترة السابقة بمتابعة الكشف وما يلزم ذلك من الفحص الدوري ولكن توفي والدها قبل سبعة أشهر وأصبحت حركة الوالدة قليلة جدًا خاصة بعد انتهاء عدة الحبس فهل سيؤثر ذلك عليها وبما ينصح الأطباء؟ رد عليها د. هشام حسن عبد الوهاب استشاري أمراض وزراعة الكلى قائلاً: عدم الحركة لا يؤثر في عمل الكلية المزروعة إطلاقًا، ولكن يجب على السائلة أن تواصل في أخذ عينة الدم من والدتها المريضة وفحصها لتحديد الجرعة الخاصة بالحبوب (سيكلوسفورين) التي تعرف باسم «حبوب الزيت»، وذلك قبل ساعة من أخذها؛ لأنها إذا زادت ستؤثر على الكلية وكذلك عليها فحص وظائف الكلى باستمرار على حسب جدولها.