الإصابة بالسكري قديمة قِدم الزمان ويشتكي منه أكثر من نصف المجتمعات ويحسب بمعدل أسرة من كل ثلاث أسر ويصيب الصغار كما الكبار، وقد اختلفت أنواع الأدوية العلاجية التي تستخدم في علاجه منها ما يتم عن طريق الحقن وآخر عن طريق العقاقير ذات المسميات المختلفة التي تعطى على حسب كمية الخلل في غدة البنكرياس المنتجة لمادة الأنسولين التي تعمل على حرق المواد السكرية المتناولة في الأغذية المختلفة حتى يسهل للجسم امتصاصها والاستفادة منها، استطاع الطب البديل إعادة البصمة لخلايا البنكرياس وعودتها لعملها السابق بعد استخدام المصاب للعلاج البديل المزدوج عن طريق الوخز بالإبر والطاقة المغنطيسية وفي فترة وجيزة تتراوح ما بين ستة إلى ثمانية أشهر فقط على المريض المتابعة والفحص الدوري لتوضيح كيفية ذلك ومعلومات أخرى في هذا الصدد حاورنا د. عماد الدين عبد الله يوسف اختصاصي العلاج البديل عن طريق الوخز بالإبر والطاقة المغنطيسية فإلى مضابط الحوار.. حوار: رباب حسن ٭٭ ما هي الإصابة بداء السكري؟ السكري مرض عضال يهاجم البنكرياس الذي يقوم بإفراز الأنسولين وهو الهرمون الذي يعمل على حرق السكر في الجسم ومن ثم توازنه. ٭٭ وما الذي يترتب على ذلك؟ إذا تدمرت الخلايا أو التهبت أو حدث فيها ضمور فإن هذا يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. ٭٭ يستعمل أغلب مصابي السكري أدوية صيدلانية لمعالجة الخلل؟ كل العقاقير الصيدلانية التي صُنعت لعلاج الخلل في البنكرياس تثبت أنها لم تمثل الشفاء التام وإنما مساعدة البنكرياس على أداء عمله وعند إيقافها تعود الحالة المرضية للمربع الأول وربما يستاء الأمر لدرجة دخول المريض في غيبوبة أو الموت في بعض الحالات. ٭٭ إذًا هل وجد الطب البديل علاجًا نهائيًا للسكري؟ الطب البديل وجد علاجًا فعالاً لمرض السكري يؤدي إلى الشفاء التام وإعادة عمل البنكرياس وذلك على حسب الإصابة ووضعها في العلاج إن كان تحت عناية الأنسولين أو الدوائية المختلفة تمت المعالجه لكثير من الحالات بالإبر الصينية في جلسات والطاقة المغنطيسية، وقد أثبتت كل التجارب العلمية والعملية أن بهاتين الطريقتين يعود البنكرياس لعمله ونشاطه. ٭٭ متى بداء استخدام الطاقة المغنطيسية لعلاج السكري؟ العلاج بالطاقة المغنطيسية من مرض السكري هي نظرية علمية أثبتتها الطبيبة الإيطالية (مي مير) في عام (1884) وهي إعادة البصمة المغنطيسية لجهاز البنكرياس مما يؤدي عودة عمله بصورة طبيعية. ٭٭ ألا يسبب الوخز بالإبر الصينية مضاعفات لمريض السكر الذي يتأثر من أصغر الجروح؟ بما أن المعالجة خلل خلايا غدة البنكرياس قد تم في الطب البديل بالإبر الصينية فهذا دليل قاطع على عدم تأثيرها على مريض السكري ولا تسبب له أي مضاعفات أخرى. ٭٭ جلسات للوخز بالإبر لعلاج السكري أوضح؟ الإبر يتراوح عددها ما بين «6» إلى «12» إبرة وتستغرق الجلسة الواحدة نصف ساعة، أما عدد الجلسات فهي حوالى «6 إلى 8» أشهر على حسب خلل خلايا البنكرياس ويمكن معالجة جميع المرضى الأكبر من عمر سنتين. ٭٭ كيف يتم استخدام الطاقة المغنطيسية لعلاج السكري؟ يوضع جهاز السكر المغنطيسي على البنكرياس وبالطاقة التي تحتويه يعمل على تنشيط خلايا البنكرياس وربط البصمة المغنطيسية بالمخ. ٭٭ كيف يتم التأكد من عودة عمل البنكرياس؟ التأكد يتم بالمتابعة والفحص قبل البدء في استخدام العلاج البديل. ٭٭ هل يقلع المريض عن الدواء الصيدلاني؟ لا يقلع المريض عن الدواء الصيدلاني وإنما يتم أخذ الدوائين (الصيدلاني والبديل) مع المتابعة والفحص حتى يتم التأكد ومعرفة فعالية العلاج البديل إلى أن يتوقف المريض من الأدوية الصيدلانية. ٭٭ وهل يقف مباشرة أم يتدرج؟ من خلال الفحص الدوري لمعرفة مستوى السكري تنقص كمية الأدوية الصيدلانية ويتدرج في ذلك إلى أن يتم إيقافها تمامًا. ٭٭ ما الهدف من المتابعة؟ متابعة المريض خلال فترة العلاج تؤدي إلى التوازن فكلما زاد معدل إنتاج غدة البنكرياس للأنسولين قلت الجرعة الصيدلانية ويتم التأكد من ذلك بالفحص الدوري بقلة مستوى السكر في الجسم عند الفحص الذي سبقه مما يؤدي إلى نقص الجرعة الصيدلانية تدريجيًا. ٭٭ هل يمكن استعمال أي أقراص مغنطيسية لتحفيز البنكرياس؟ لا.. جهاز علاج السكر مخصص ويحتوي قوة مغنطيسية محددة، فالأجهزة المغنطيسية التي توضع على الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان لمعالجتها تختلف كلٌّ عن الأخرى فهنالك بصمة للكبد وأخرى للمعدة وثالثة للبنكرياس وهكذا وهذه الأجهزة تختلف حتى في قوتها لذلك لا يجوز استعمال أي نوع منها إلا إذا كان للعضو المعني به العلاج لأن تركيز القوة المغنطيسية يختلف من قرص لآخر. ٭٭ هل على مريض السكري شيء آخر؟ بالإضافة لمتابعة وأخذ العلاج بالطاقة المغنطيسية والإبر الصينية لا بد للمريض من ممارسة الرياضة المستمرة ولو كانت بسيطة كالمشي أو رياضة التعرق إن كانت بالمشي الطبيعي أو بالأجهزة التي تقوم مقام المشي الطبيعي. ٭٭ تلحق الإصابة بالسكري كثيرًا من المضاعفات على رأسها خلل الجهاز الهضمي وضعف الأوعية الدموية بالأطراف السفلى فماذا يفعل العلاج البديل معها؟ مضاعفات الإصابة بالسكري عديدة خاصة لدى المصابين الذين لا يحافظون عليه باتباع الإرشادات فهي تبدأ بضعف النظر، وكما ذكرتي الجهاز الهضمي بشقيه العلوي والسفلي حيث تكثر شكوى مريض السكري من الإصابة بالإمساك الذي يلحق مضاعفات أخرى خطيرة منها البواسير والشق، كل تلك المضاعفات يمكن علاجها بشرب الماء الممغنط الذي يعمل على ترتيب جزئيات الماء التي يسهل امتصاصها في الجسم مما يؤدي إلى تخليص الجسم من السموم والشوارد (الدهون الثلاثية والكلسترول والأحماض) التي تسبب هذه المضاعفات، وأيضًا تعمل الماء الممغنط على تحفيز جهاز جهاز المناعة الذي يؤدي إلى السيطرة على قوة الجسم ومناعته كما يؤدي إلى الحفاظ على عدم الوقوع في هذه المضاعفات وخصوصًا الضعف الجنسي الذي تلحقه الإصابة بالسكري بعد سنين قليلة من الإصابة. ٭٭ الماء كيف يمكن مغنطته؟ بتمريره على قرص يسمى (بالقمع المغنطيسي) الذي يعيد ترتيب جزئياته وله فوائد عديدة لمريض السكر ولا يدخل إلى البنكرياس مباشرة وإنما للجسم كله ويعمل على إعادة ترتيب أجزاء الخلايا ويعيد البصمة المغنطيسية عبر كهربائية الماء الممغنط. ٭٭ كم يستغرق العلاج البديل للقضاء على السكر؟ يستغرق العلاج من «ستة أشهر إلى ثمانية» على حسب حالة المريض ودرجة الخلال في خلايا غدة البنكرياس.