الأستاذ جعفر أشيد بعمودكم الهادف الطرح لهموم وقضايا الوطن «من الواقع» والصحافة هي التي تنير الطريق لصناع القرار مثل مقولة الصحافي الهرم مصطفى أمين إن الصحافة عربة ذات أنوار كاشفة.. ليس هذا الرد دفاعاً عن محلية الدندر إنما حقائق عن المقالات بصحيفة «الإنتباهة» الصادرة يوم الإثنين 28 مايو 2012م بالعدد «2237» بالصفحة الثامنة ربوع السودان في باب من الواقع تحت عنوان ريفي الدندر «1» وأيضاً مقال آخر بتاريخ 30 مايو 2012م بالصفحة التاسعة ربوع السودان عن قرية أم بقرة بريفي شرق الدندر.. هذه المنطقة كانت شبه كمبو للعمال الموسميين وتقع على حافة نهر الدندر وهي متاخمة لمشروعات الزراعة الآلية المطرية وكانت السلطات الولائية أزالت عددًا من الكنمبوهات في منطقة أم عشة والكجوج وهذه الكمبوهات تشكل هاجساً لمحمية الدندر والتنوع البيئي والإحيائي. قرية ام بقرة الجديدة تم انشاؤها بواسطة المحلية في العام 2004م بتاريخ 3/5/2004م بقرار رقم « 9» لسنة 2004م لمعالجة النزاع القائم بين سكان ام بقرة مع المواطن المزارع بلة النخلي وتقع داخل جنينة ومشروع بلة النخلي وتم تأسيسها عملاً بأحكام المادة 27 /22/3 من قانون الحكم المحلي لسنة 2003م. تم شراء القطعة القائمة الآن من المواطن بكري نور الدائم بتقدير مادي دفعته المحلية وتم إخلاء الموقع السابق لصاحبه بلة النخلي وتم تخطيط القرية والسوق وكانت هذه المنطقة قد جرفها فيضان نهر الدندر ومعها عدد من القرى بشرق وغرب الدندر. تم حفر البئر وعدد من المضخات ويجري الآن تشييد قسم شرطة أم بقرة.. نعم يوجد بها شفخانة صغيرة ومنطقة أم بقرة مربوطة بردمية إلى منطقة العزازة وهي تبعد حوالى «15» كلم والعزازة يوجد بها مستشفى على مستوىً عالٍ وتوجد بها منظمة أطباء بلا حدود وعنابر مهيأة ومزوَّدة بأحدث الوسائل الطبية المتطورة وأطباء وصيدلية وقسم خاص للكلازار يعد من أكبر المستشفيات المتخصصة لمكافحة الكلازار على مستوى ولايات سنار والقضارف والنيل الأزرق والمناطق الحدودية مع الجارة إثيوبيا.. كل هذه الولايات يقدم لها هذا المستشفى خدمة مجانية بتقديم الكشف والعلاج والغذاء مدعومًا من الولاية والمحلية وديوان الزكاة علماً بأن علاج الكلازار يكلف أكثر من «500» جنيه خارج المستشفى، أيضاً توجد مدرسة نموذجية بدعم من حكومة الولاية وصندوق دعم الوحدة سابقاً مشيًّدة بمواصفات عالمية ومزودة بأحدث الوسائل التعليمية وداخلية للطلاب وهي تبعد حوالى 2 كلم من قرية أم بقرة. ظل حضور المسؤولين مراراً وتكراراً مدير وحدة شرق الدندر موجود والسيد المعتمد قام بعدد من الزيارات الميدانية والوزراء والمجلس التشريعي الولائي والذي شيّد مسجد أم بقرة حتى الشفخانة الصغيرة تم مدها بمعدات وأدوية الملاريا. الإعلام والعلاقات العامة محلية الدندر من المحرر نشكر إعلام محلية الدندر على تعقيبهم هذا ولكن يبدو ان الإخوة في اعلام المحلية لم يطالعوا الزاوية جيدًا، فنحن قلنا ان القرية بها بئر معطلة والمواطنون يشربون من مياه الجمام «العكرة» والتى تُجلب بالدواب، والمياه هي عصب الحياة ولن نزيد، فالصورة قد تكون ابلغ في ايصال الرسالة.