أكد اتحاد الصرافات ضرورة إعادة سوق النقد الأجنبي إلى وضعه الطبيعي بتكامل الأدوار بين الصرافات والمصارف والبنك المركزي ووزارات القطاع الاقتصادي. وأكد الأمين العام للاتحاد عبده حاج أن كثيرًا من المستوردين أصبحوا يعتمدون على السوق الموازي فى توفير احتياجاتهم من النقد الأجنبي لاستيراد السلع وخاصة الكمالية منها، مضيفًا أن همهم الأول أصبح التنافس في شراء النقد الأجنبي مستفيدين من تقنية الاتصالات وأسسوا مكاتب داخل وخارج السودان لشراء النقد الأجنبي من المغتربين في دول المهجر وذلك عبر التحاويل التي تتم عبر الموبايل والرسائل والإنترنت لبيع وشراء النقد الأجنبي. وأكد أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات عن هذه التجارة وشرعت في تتبع عملياتها التي تتم بين الخرطوم ودبي وعموم دول شرق آسيا. وكشف عن تعاون وتنسيق تام بين الاتحاد والأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الاقتصادي لمكافحة الجشعين والمضاربين من التجار والذين أصبح همهم الأول تحقيق أكبر مكاسب مادية حتى لو كان ذلك على حساب الاقتصاد السوداني. موجهات للأئمة والدعاة لمحاربة مرض الأيدز الخرطوم: «الإنتباهة» اختتمت بقاعة المؤتمرات بكلية الزراعة بشمبات أعمال الدورة التدريبية الأولى لتدريب مدربين من القيادات الدينية وأئمة المساجد لمحاربة مرض الإيدز والحد من مخاطره التي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بحضور وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية الخير النور المبارك وعدد من قيادات وزارة الإرشاد والأوقاف وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأصدرت الدورة العديد من الموجهات شملت الاهتمام بقوانين حماية المتعايشين مع مرض الإيدز، وتعزيز ثقافة إزالة الوصمة، والتمسك بقيم الدين الإسلامي باعتباره حامياً للمجتمع من مرض الإيدز، ودعم المتدربين بوسائل التقنية الحديثة وربطها بشبكة المعلومات الدولية لمواكبة ما يحدث من مستجدات حول مرض الإيدز، واستمرارية التدريب للقيادات الدينية وأئمة المساجد بكافة المناطق النائية، والاستفادة من تجربة ولاية كسلا في مجال التوعية بمخاطر مرض الإيدز، وحث الأمة على تعاليم الدين الإسلامي التي تمنع الفاحشة وتحث على الطهارة والعفة، والعمل على قيام قوافل دعوية وعلمية للتوعية الدينية للمناطق الريفية والتعريف بمخاطر مرض الإيدز. وأشاد وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية بدور القيادات الدينية في الحفاظ على القيم الإسلامية والأخلاقية وسط المجتمع، مؤكداً أن الإحصاءات بسجلات وزارة الصحة الاتحادية أثبتت انحسار مرض الأيدز بالمناطق التي يتمسك فيها السكان بالتعاليم الدينية خاصة تلك التي يشكل فيها الإسلام غالبية السكان، مما يحتم تكثيف الجهود للتوعية وحث الأمة على التمسك بالتعاليم الدينية، مؤكداً اهتمام وزارته بمحاربة الإيدز ووضع الوسائل الكفيلة بمنع انتشاره وسط الفئات المنتجة وطلاب المدارس، مشيراً للسياسات التي اتبعتها وزارة الصحة الاتحادية لمنع انتقال فيروس الإيدز من الأم الحامل للجنين، والخطوات التي اتبعتها للحد من انتشار المرض من خلال التدخلات العلاجية التي أدخلتها، وإنشاء العديد من المراكز للفحص الطوعي لمعرفة حجم انتشار المرض. وشدد على تقوية الشراكات بين وزارة الصحة الاتحادية وقطاعات المجتمع، مؤكداً قدرة أئمة المساجد على التعريف بمخاطر الأمراض المختلفة خاصة مرض الإيدز، لأن العفة والوفاء مع شريكة واحدة هو المرتكز الأساس للقضاء على المرض، وهي من الموجهات لأئمة المساجد والقيادات الدينية في طريق الدعوة لمحاربة مرض الأيدز ومنع انتشاره، ممتدحاً الشراكة القوية بين وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الإرشاد والأوقاف.