٭٭ آمال بالغة من العمر «أربعة وثلاثين عامًا» تقول إنها تشكو من حدوث ورم تحت إبطها اليسار بصورة ملحوظة وقد أحدث ذلك الورم آلامًا لها خاصة عند لمسه وذكرت آمال أنها متزوجة ولديها أطفال وأن أصغر أطفالها يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقد فطمته قبل عام.. السائلة تستفسر عن سبب ذلك الورم والآلام المصاحبة له؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: إن الورم تحت الإبط قد يكون ناتجًا بسبب التهاب في الغدد اللبنية أو قد يحدث نتيجة لامتداد الثدي نفسه، فبعض النساء يكون لديهن ثدي ممتد كما قد يكون سبب ذلك الورم ناتجًا... من أثر ضربة قديمة عليه لا بد من معاينتك بعرض نفسك لاختصاصي جراحة للكشف السريري وأخذ بعض الفحوصات مثل أخذ صورة أشعة وبعدها يمكن إعطاؤك ما يلزمك من علاج. ٭٭ عوض «الحلاوين» يقول إن والدته قد تعرَّضت لمشكلة بالسلسلة الفقرية وأُجريت لها عملية لذلك وبعد مرور عامين حدث لها كسر في ساق القدم اليسرى وأجريت لها عملية جراحية لمعالجة كسر الساق ويسترسل عوض قائلاً: بعد ذلك خضعت الوالدة للعلاج الطبيعي لعدد من الجلسات ولكن الوالدة أصبح لديها قصر في قدمها وصارت تعرج عند مشيتها فهل يعني ذلك أن العملية الجراحية للساق غير صحيحة أم ماذا؟ رد عليه د. نزار النور استشاري جراحة العظام قائلاً: حالة والدتك تحتاج إلى تقييم من قِبل اختصاصي عظام كما تحتاج إلى تعلية الحذاء بالنسبة للرجل القصيرة وتحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لتقوية عضلات الرجل المكسورة ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة وعلى المريضة إحضار كل صور الأشعة الخاصة بكسر الساق وصور السلسلة الفقرية. ٭٭ حنان «23» عامًا «أم درمان الثورة» قالت: إن لعائلتها تاريخًا مع الجلوكوما والدها أُصيب بها وكذلك والدتها وقد تم علاج أخيها الذي يكبرها بخمسة عشر عامًا منها قبل أربعة أشهر وقد ذكر لهم الطبيب المعالج أن أسرتهم تحمل توريث الجلوكوما، وقد أصبحت حنان في خوف وترقب لحدوث الجلوكوما لديها خاصة أنها عرفت أن الإصابة بها ليست لها أعراض حنان تسأل عن كيف تقي نفسها من الإصابة بالجلوكوما ؟ رد عليها د. الفاتح عمر مهدي استشاري طب وجراحة العيون قائلاً: الجلوكوما أو الماء الأزرق هي مرض كبقية الأمراض ولا خوف منها طالما المريض تحت العلاج والمتابعة.. وهذه الشابة توجد في عائلتها حالات للماء الأزرق.. نعلم أن بعض حالات الجلوكوما قد تكون فيها ناحية وراثية لذا لهذه الشابة وهي في بداية حياتها وللآخرين الذين توجد حالات ماء أزرق في أسرهم نقول لهم: أولاً: أنتم عرضة لهذا المرض ولكن قبل النصح يجب عليهم أن يتركوا القلق والخوف من العمى وعدم التفكير في أن هذه نهاية الحياة.. فقط عليهم مراجعة طبيبهم وإجراء بعض الفوصات للتأكد أولاً من وجود علامات للمرض أم لا. علاج الماء الأزرق يعتمد على المرحلة التي يُكتشف فيها وكلما كان التشخيص مبكرًا كان العلاج أكثر ازدهارًا. ثانيًا: لا توجد وقاية تحمي الإنسان من الجلوكوما.. ولكن هنالك بعد النصائح عامة وهي تجنب استعمال بعض العلاجات التي قد تؤدي للماء الأزرق.. وهذه مسؤولية الأطباء فقط على المريض إخطارهم بأنه توجد حالات ماء أزرق في الأسرة وسيتفادى الطبيب العلاجات التي قد تؤدي للماء الأزرق أو وصف علاج آخر أو نصح المريض بكيفية استعمال الدواء وعدم تكراره إلا بوسطة الطبيب. وأخيرًا أُكرِّر ضرورة الكشف الدوري وعدم تناول أي علاج بدون استشارة الطبيب. ٭٭ نجوى «تمبول» تقول إنها قد أجريت لها قبل شهر عمليتين في عينيها لاستخراج الماء الأبيض وعند الكشف الأخير لإجراء العملية اكتشف اختصاصي العيون أن لديها ماءً أزرق يحتاج أيضاً لعملية وأجريت لها العملية لاستخراج الماء الأبيض والأزرق وقد نجحت العملية وتمكنت من الرؤية نسبياً والآن بعد مرور شهر من العملية تنوي نجوى تحسين نظرها باستخدام العدسات اللاصقة فهل يمكن ذلك؟ رد عليها د. الفاتح عمر مهدي استشاري طب وجراحة العيون قائلاً: العملية التي أُجريت لم يمضِ على إجرائها أكثر من شهر وخاصة هي عملية ثلاثية يتم فيها إزالة الماء الأبيض وعمل مجرى تصريفي للماء الأزرق وأيضًا زراعة عدسة داخل العين. أولاً: ننتظر حتى شهرين وبعدها يتم كشف للنظر لمعرفة مدى التحسن في الرؤية خاصة بعد إزالة الماء الأبيض. عملية الجلوكوما كما ذكرنا سابقًا لا تحسن الإبصار وإنما هي فقط للمحافظة على النظر. الأهم بعد العملية هو متابعة ضغط العين باستمرار مع طبيبك.. ثانيًا استعمال العدسات في مثل هذا الوضع لا ننصح به في السودان لما لها من مضاعفات خاصة في الجو «المترب» وأيضًا ارتفاع الحرارة معظم فصول السنة. الحل الأمثل استعمال النظارة الطبية التي يوصفها طبيبك.