(ع. ع) «30» سنة «جدة» تقول إنها تزوجت قبل ست سنوات وقد أنجبت طفلها الوحيد بعد سنة من الزواج واتجهت (ع) لاستعمال الحبوب المانعة للحمل حتى لا تتقارب فترات إنجابها لمدة ثلاث سنوات وأوقفت تناول الحبوب المانعة للحمل قبل عامين من الآن ولكن لم يحدث حمل وتستفسر عن سبب عدم حملها مرة أخرى خاصة أن عمرها ثلاثين عاماً؟ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين استشاري النساء والتوليد قائلاً: (إذا استبعدنا كل الأسباب التي تؤدي إلى العقم الثانوي وذلك لأنها حملت بعد الزواج مباشرة فيمكن إعطاؤها حبوبًا منشطة لإنتاج هرمون الإخصاب لمدة من شهر إلى ثلاثة أشهر فإذا لم يحدث حمل يجب عندها إجراء بعض الفحوصات «فحص الهرمون وأخذ صورة ملونة للأنابيب وكذلك يفحص السائل المنوي للزوج» لمعرفة سبب العقم الثانوي). ٭٭ (خ. م) «35» عاماً «عطبرة» تقول إنها قد سمعت من خلال أجهزة الإعلام في الآونة الأخيرة أن استعمال حبوب مانع الحمل قد أثبتت تسببها في الإصابة بسرطان الرحم في أكبر الشرائح المستعملة لها هذا وفق الدراسات العلمية التي قام بها بعض الاختصاصيين فما مدى صحة ذلك؟ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين/ استشاري النساء والتوليد بقوله: «الدراسات العلمية أثبتت أن اللاتي يستعملن حبوبًا مانعة للحمل ولمدة طويلة وبالأخص اللائي تفوق أعمارهن الأربعين هن أكثر المصابات بسرطان الرحم ويعود السبب وراء ذلك إلى أن الحبوب المانعة للحمل تحتوي على هرمون استروجين ولكن هذا ليس هو سبب قاطع للإصابة بسرطان الرحم». ٭٭ سارة «42» عاماً «الثورة» «تقول إنها تعاني من الجلوكوما التي وضحت بعد أن خضعت للكشف عند أحد الاختصاصيين في المراكز العامة وقد تم إعطاؤها علاج الجلوكوما في شكل قطرة، وقد أحدثت لها مضاعفات حادة تمثلت في حساسية عالية بالأنف والأذن والحلق وقد ذكرت سارة أنها تعاني سلفاً من هذه الحساسية وقد تسببت القطرة في تهيجها فذهبت لاختصاصي الأنف والأذن والحنجرة الذي أعطاها علاجًا لإيقاف الحساسية وعاودت اختصاصي العيون لإعطائها علاجًا بديلاً لكنه ذكر لها أنه العلاج الوحيد لمثل حالتها وهي تعلم أنها إذا تركت الأمر هكذا سيستفحل المرض فما الحل»؟ رد عليها د. الفاتح عمر مهدي استشاري طب وجراحة العيون قائلاً: «كثير من العقاقير الطبية سواء كانت أقراصًا أو كبسولات أو حقنًا أو قطرات قد تكون لها بعض الأعراض الجانبية أو قد تسبب حساسية خاصة الأدوية التي تستعمل موضعيًا». ومع كل دواء دائمًا توجد نشرة صغيرة يوضح جزء منها إذا كان الدواء يسبب أي نوع من الآثار الجانبية وعلى المريض دائمًا مراجعة هذه النشرة للتأكد من كيفية التعامل مع الدواء وآثاره وطريقة حفظه. في حالة هذه المريضة التي سببت لها قطرة الماء الأزرق حساسية بالأنف والصدر ننصحها أولاً بإيقاف القطرة ومقابلة الطبيب.. لأن بعض قطرات العيون مثل التيملول معروف أنها قد تسبب تهيجًا للأزمة أو قد تؤثر في بعض مرضى القلب.. وهنا يغير العلاج لقطرة أخرى لا يتأثر بها المريض. بعض قطرات العيون مثل قطرات البروستاقلاندين قد تسبب في بداية الاستعمال احمرارًا قد يكون خفيفًا في بداية الاستعمال وهي أعراض موقوتة تزول بعد ثلاثة أسابيع تقريبًا ويمكن مواصلة العلاج بنفس القطرة. يمكن أن تقوم المريضة بمراجعة المستشفى للتأكد من العلاج الصحيح والمتابعة ويمكنها مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ (ع. ف) «الجزيرة» يقول إن أخته البالغة من العمر «9» سنوات أُصيبت بضيق في التنفس وليست لها المقدرة على الكلام وتطور الأمر لدرجة أنها أصيبت بعدم تنفس تام إلا بمساعد تنفسي فوضع لها أنبوب للتنفس ووضعت الطفلة في غرفة العناية المكثفة وبعد أسبوعين أجريت لها عملية جراحية لفتحة في الرقبة للتنفس بها وبعد ذلك أُخرجت من المستشفى ولا ندري إلى متى سيستمر الوضع الذي هي فيه (فتحة الحلق) خاصة أن الطفة في غاية التعب والألم؟ رد عليه د. سامي كوكو استشاري التحضير قائلاً: من الأسباب الشائعة لتورم الحلق عند الأطفال ما يؤدي إلى انسداد فتحة دخول الهواء للرئتين بشكل كلي أو جزئي (إصابة الطفل بالدفتريا الحبال الصوتية أو تناول الطفل للصبغة الشعر الحناء) وكذلك يسبب انسداد فتحة دخول الهواء للرئتين الإصابة بمرض مياسينا قرفيز أو نتيجة للإصابة بسرطان في الجهاز التنفسي العلوي وبما أن هذه الحالة تمنع دخول غاز الحياة للرئتين (الأكسجين) وتستوجب تركيب أنبوب بالقصبة الهوائية ووضع الطفل في جهاز تنفسي صناعي لفترة لا تتعدى أسبوعين حتى زوال السبب وإذا لم يحدث ذلك يلجأ الأطباء لإجراء عملية جراحية لفتح القصبة الهوائية لمساعدة الطفل المريض على التنفس ويستمر الطفل المريض على هذه الحالة مع المحافظة على صحة الفم والرئتين حتى زوال السبب ثم بعد ذلك يمكن قفل هذه الفتحة حتى يتثنى للطفل المريض استرجاع وظيفة الكلام. ٭٭ (س.ع) «39» عامًا تقول إن «إبطيها بهما أكياس دهنية منذ أكثر من أربع سنوات ماضية وكانت لا تحدث آلامًا وصغيرة الحجم ولكن الآن أصبحت تحدث آلامًا شديدة لدرجة عدم مقدرة «س» على وضع يديها في وضعها الصحيح عند السير؛ لأن ذلك وقد لاحظت أن الأكياس قد كبر حجمها بشكل ملحوظ لها فما هو سبب ذلك وكيف يمكن علاج الأمر»؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاري جراحة الثدي والمناظير قائلة: الغدد الدهنية تتكون دائمًا في منطقة امداد الشعر وذلك لتغذية الشعر فإذا قل إفراز الدهون فهذا يتسبب في حدوث بكتيريا في تلك المنطقة ومن ثم الالتهاب وتكون في شكل أكياس دهنية وفي حالتك إذا كانت تلك الأكياس في حالة التهاب فيجب إزالتها وإذا كانت بدون التهاب فيمكن معالجتها بإعطائك مضادات حيوية مناسبة ولكن لتحديد الأمر لا بد من مراجعة اختصاصي جراحة حتى يمكن معالجة الأمر ويمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة.