كشف «4» أسرى بينهم طفل هربوا من حركة العدل والمساواة بحوزتهم مبالغ مالية تتبع لدولة الجنوب وسلموا أنفسهم للقوات المسلحة أن الهجوم على منطقة »فتاحة« بشمال دارفور مؤخراً كان بمشاركة «45» جندياً من الجيش الشعبي تحت قيادة الرائد جورج مكير، وأضاف الحارث أحمد إبراهيم أحمد رمضان الذي قادته حركة العدل منذ العام السابق أنه شارك في معركة هجليج بولاية جنوب كردفان، فيما أفاد الطفل إسماعيل أحمد «13» سنة من ولاية شمال كردفان أن العدل والمساواة استولت على «50» رأساً من أغنامه التي كان يقوم برعيها وتم إطلاق سراحه بعد «4» أيام من حجزه بمنطقة «أب كارنكا» بشرق دارفور، فيما قال أبو القاسم هاشم وآدم محمد آدم يعملان مساعدين بالشاحنات التي تم اختطافها بطريق أم قوزين إن العربات التي استولت عليها الحركة تعطلت في طريقها إلى «راجا» والبقية تم بيعها لدولة الجنوب من قبل الحركة. وقال وزير التربية والتعليم ممثل والي شمال دارفور التجاني سنين إن تلك أدلة دامغة تثبت تورُّط دولة الجنوب. وفي السياق هجر مئات المواطنين بالمناطق القريبة من معسكر كاونجارو التابع للجيش الشعبي بمحلية أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان قراهم، وأبلغ عدد منهم «الإنتباهة» أن المواطنين بقرى «جديد»، «السراجية»، «جانديل» اتجهوا شمالاً صوب مناطق «الترتر»، «دار الأحامدة» و «القردود».فيما توجه آخرون غرباً إلى محلية أبو جبيهة، وعبروا عن مخاوفهم من حدوث اعتداءات عليهم جراء الهجمات المتكررة لفلول المتمردين على مناطقهم، وأكد نائب كتلة جنوب كردفان بالبرلمان حامد الأغبش حدوث مناوشات بين المواطنين والمتمردين من عصابات الجيش الشعبي من حين لآخر، فيما كشف معتمد محلية أبو جبيهة الفاضل ونيس ل «الإنتباهة» عن خطة محكمة لتحرير معسكر كاونجارو من قبضة المتمردين في الأيام القادمة، وأشار إلى وجود قوة لتأمين المرابطة بتلك المناطق لحماية المواطنين، وألمح إلى الاستعدادات الجارية لإنجاح الموسم الزراعي بالمحلية بدخول كميات مقدرة من الذرة.