«كرم الله» رجل ستيني كان يعمل بالسعودية ليعول أسرته الكبيرة، فقدر الله أن يصاب في حادث حركة بكسور وغضاريف فأصبح غير قادر على الحركة أو حتى الاعتناء بنفسه ويعاني من حالة تبول لا إرادي.. تم ترحيله للسودان ليواجه أصعب معاناة فكان نعم العبد صابراً محتسباً لأمر الله فقررت زوجته الصبورة أن تبحث عن ما يخفف عن زوجها ألمه ومرضه ومضت تجوب الأرض بأمل وتفاؤل علَّها تعثر على طوق النجاة الذي ينتشل زوجها من الحيرة والألم والفقر فجاءت تحمل أملها بأيدٍ مرتجفة لتقدمه في طلب بسيط كل كلمة سهم على خاصرة الزمن وهو أن تجد منزلاً يأويها وزوجها المريض ليجد راحته بعد ستين عاماً من المعاناة بين العمل والاغتراب والمرض، فحالته تزداد سوءًا بمرور الأيام ويحتاج لمنزل منفصل حتى لا ينفر منه الناس، هذا فقط حلم كرم الله وزوجته الصبورة «منزل ولو غرفة واحدة تأويهم حتى يتعافى لا غير». وهذه صرخة الإنسانية لذوي القلوب الرحيمة وملائكة الرحمة أن ساعدوا فاطمة وزوجها كرم الله ليتجاوزا هذه المحنة ولكم الأجر والثواب الجزيل. «طلال» يطلب المساعدة «طلال» يبلغ من العمر «13» عامًا تقرر له إجراء عملية جراحية تقدر تكلفتها بحوالى «10,000» بالقاهرة وأسرته فقيرة لا تملك قوت يومها.. فمن يساعده. معاً لتوفير مستلزمات الدراسة للأيتام والفقراء!الى أهل الخير والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة وأصحاب الأيادي البيضاء.. يوجد بمحلية شرق النيل حي الشليخة عدد من الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام يحتاجون للزي المدرسي ومستلزمات الدراسة من كتب وكراسات وشنط لمرحلتي الأساس والثانوي ويناشدون الخيرين مساعدتهم حتى يستقبلوا العام الدراسي. «الخير في أمتي إلى يوم القيامة» كلمات قالها سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزداد يقننا بأن للخير أبوابًا كثيرة، وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحق وصاحب حاجة.. سرنا وأدخل السرور إلينا وزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي: وجدت حالة الطفل إبراهيم المصاب بسرطان في الحلق تجاوبًا من أهل الخير فتبرع فاعل خير بمبلغ «1000» جنيه وآخر ب «150» جنيهًا وآخر «50» جنيهًا و«500» جنيه تقبل الله منهم. كما تبرع فاعل خير ب «100» للمريضة مهدية ومبلغ «750» لإجراء عملية عيون للحاجة آمنة ومبلغ «100» لعشة قسم السيد و«250» للحاجة زينب لإجراء صورة أشعة ومبلغ «100» لسعاد فضل السيد ومبلغ «200» لفطومة آدم ومبلغ «270» للمريض بسرطان القولون. كما تبرع فاعل خير بكرسي متحرك لحالة الطفل المعاق. وما زالت التبرعات متواصلة.. تقبل الله. أيتام يحلمون بغرفة يستظلون بها أرملة تقوم بتربية ثلاثة أطفال تركهم زوجها ليخلفوا عنه الفقر وضيق ذات اليد والحلم بالاستقرار تحت ظل يأويهم بغرفة صغيرة.. إنه حلم بسيط لكنه عزّ عليهم، فظروفهم سيئة للغاية فقد توفي الأبوان في زمن الحاجة فلم يبقَ أمامهم سوى الصبر الجميل، وهذه مناشدة للمحسنين أن ساعدوهم في تشييد غرفة لهؤلاء الأيتام قبل فصل الخريف حتى تحميهم من غدر الزمن فمن لهم. ستة أيتام يطلبون الرحمة عائشة أم لستة أبناء يسكنون بدار السلام مربع «46» توفي زوجها وتركهم بدون سند وكل ما يتمونه أن يجدوا ما يخفِّف عنه وطأة الفقر وضيق ذات اليد بمشروع صغير يكفل لهم الحياة الكريمة فمن ينال ثوابهم؟ سماعة أذن ل«لبنى» و«طيبة» لبنى و«طيبة» تحتاجان إلى سماعات طبية رقمية لإصابتهما بضعف في السمع وهما وافدتين من منطقة حرب ويبلغ سعر السماعتين «2,750» وأسرتهما فقيرة لا تملك قوت يومها فمن لهما وله الثواب.