اجرد لتكسب قلوب أضناها الفقر وضيق ذات اليد... وجوه جفت وذبلت من الضنك سيماهم تحدث عن حالهم الذي يغني عن السؤال أسرة فقيرة.. وأخرى متعففة.. وأخرى لا تدري إلى أين تتجه بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.. أيتام رحل أباؤهم عنهم فتركوهم فريسة سهلة المنال للفقر والضيق... أناس لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والأمل في الخيرين.... كل هؤلاء ينتظرون أن نبعث لهم بصيص أمل بتوفير فرحة العيد لهم فمن حق كل يتيم أن يلبس ما يفرحه، ومن حق كل فقير أن يسعد بما هو جديد وعلى كل مقتدر أن يحب لأخيه كما يحب لنفسه ويجود بما يفيض عن حاجته لمن لا يملكها... فرحة العيد هي السرور الذي ندخله باستقبال تبرعاتكم من ملابس وأحذية لتوزيعها على أيتام والفقراء حتى يسعدوا كما يسعد غيرهم (خفف دولابك) (اجرد ملابسك لتربح رضا الخالق) (تبرع بملابسك القديمة لتكسب أجر بسمة زرعتها في ثغر فقير). تستقبل التبرعات بمبنى الصحيفة وتوزع فور وصولها على كل محتاج أو فقير أو يتيم.. «تبرع ليخلف لك الله ما هو أعظم وأنفع»، تقبل الله منكم وجعلكم من السباقين لفعل الخيرات. مريض بالفشل الكلوي يحتاج للعون العم عبد الوهاب يعاني من فشل كلوي حاد أقعده عن الإيفاء بمتطلبات أسرته التي يعولها وبها خمسة أفراد إضافة إلى تكلفة الغسيل التي لا طاقه له بها وتبلغ «400» جنيه شهرياً وهو يناشد الخيرين بمد يد العون حتى يباشر الغسيل ويعول أسرته وكان الله في عون العبد ما دام في عون أخيه. رسوم سكن شعبي لفقير أب لخمسة أبناء يعاني من الفقر والحاجة يجاهد ليوفر لأبنائه لقمة العيش فهو يعمل رزق اليوم باليوم حصل على منزل بالسكن الشعبي وأكمل كل الإجراءات إلا أن الرسوم التي تبلغ(4,600) وقفت عائقاً أمام تكملة حلم هذه الأسرة في الاستقرار فمن يساعدهم وله الأجر. صدى القلوب الرحيمة ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي: تبرع فاعل خير بمبلغ «5000» جنيه للطفلين باعش وطلال المصابين بسرطان الدم تقبل الله منه وأبدله خيراً. كما تبرع فاعل خير بمبلغ«2000» جنيه لعدد من الحالات بارك الله له فيما أنفق ورزقه من حيث لا يحتسب. تبرع فاعل خير بمبلغ «50» لعبد الرحمن ومبلغ «100» مساهمة في علاج محمد صالح ومبلغ «150» مساعدة لأسرة فقيرة لترميم سقف غرفة، كما تبرع فاعل خير «150» مساعدة لمريضة سرطان فاطمة إبراهيم ومبلغ «85» مساهمة لتوفير تذاكر لبورتسودان ومبلغ «200» مساهمة للمعاق عبدو محمد ومبلغ «250» للحاجة فاطمة بت علي ومبلغ «250» لأبوبكر شراء لبن بديل ومبلغ «50» للمريضة بدرية ومبلغ «150» رسوم فحوصات لمريضة ومبلغ «50» مساهمة لأسرة فقيرة ومبلغ «50» لفطومة جبر ومبلغ «100» إعانة لإلهام أحمد ومبلغ «100» لأسرة حليمة أبكر ومبلغ «100» لأسرة إخلاص ركز ومبلغ «100» لأسرة إنصاف سيف الدين كما تبرع فاعل خير بمبلغ «80» للطفل أبوبكر. بلغت تحويلات الرصيد «1477» جنيه وأرسل فاعل خير مبلغ «600» لعدد من الحالات تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.