وقعت مشادات وملاسنات عنيفة بين قيادات بالصف الأول في حكومة جوبا بشأن المذكرة التي تشمل أسماء «75» قيادياً متورطاً في شبهات فساد مالي، واندلعت المواجهة الكلامية بين الرئيس سلفا كير من جهة وجيمس هوث ونيال دينق وباقان أموم ووياي دينق من جهة أخرى، وأعربت هذه المجموعة عن سخطها على إدراج أسمائها في القائمة، واعتبرت ذلك عدم احترام لتاريخها «النضالي»، في وقت وجَّه فيه سلفا كير رئيس البرلمان جيمس واني إيقا بنفي أمر المذكرة، بينما نقلت مصادر تأكيدات بتوقيف «35» شخصاً من جملة «75».