اشترى حسن موبايلاً من السوق العربي، من أحد محال البيع الكبيرة.. البائع اسمه «أمين» أمين حلف بالطلاق والحرام بأن هذا الموبايل استعمال خفيف وأنه لولا معزة حسن عنده لا يمكن أن يبيعه بهذا الثمن.. خرج حسن بالموبايل.. وفي البيت تأكد فعلاً من أمانة أمين لكنه اكتشف أن «البطارية» غير أصلية!! أحد العارفين بمقالب السوق قال لي حسن: معقول ياخ يديك كمان بطارية أصلية.. أحمد الله على الموبايل!! واشترى مهند عربة بواسطة أحد السماسرة.. والسمسار حلف «بي رأس أبوهو» العربية «لقطة» وفرصة لن تعوض والسمسار اسمه «الصادق».. وفي البيت اكتشف «مهند» فعلاً أنو السمسار «صادق» لكن اكتشف أن البطارية ضعيفة وغيروها وأن الفرش ما ياهو وأن اللستك الإسبير قديم وبدون عفريته.. أحد العارفين بأسرار السماسرة قال لي مهند: ياخ أحمد الله معقول تلقى اثنين عربية لقطة وسمسار ما بعفِّش العربية؟ أنت ما سمعت الجِلد والراس والكوارع للضباح؟ واشترت سعاد معجون أسنان كبير من دكان «ماهر» وعلبة المعجون «مقصطرة» ومكتوب عليها بعد التحيات من الشركة المنتجة تمتع بهدية داخل الكرتونة فرشة أسنان رائعة. وفي البيت أزالت سعاد «القصطيرة» بمهارة وفتحت العلبة لكنها لم تجد فرشة الأسنان!! رجعت سعاد «لماهر» وقالت له: وين الفرشة؟ أجاب ماهر وحلف بي حياة سعاد قائلاً: الفرشة أهي، لكن سعرها براهو» أحد العارفين بأسرار السوق قال لسعاد العملية دي داير ليها زول ماهر يطلع الهدية ويرجع العلبة في القصطيرة.. أنتِ الوداك شنو تشتري من ماهر؟! في زنك اللحم ذهب عثمان للجزار: واشترى كيلو لحمة ضان «دهنو ينقط».. وكان عثمان «قرمان» طول من اللحمة وحينما ذهب البيت «وزبططت» سكينة الحلة عرفت بحاسة شمها القوية أنو اللحمة ما عادية.. ونادت سكينة «جرقاس» وجدعت ليهو قطعة من اللحمة لكن جرقاس إشمأز. وأصدر «صرير» مثل صوت السرير.. عرفت سكينة أنو اللحم لحم كلاب!! فكلمت سكينة عثمان وقال ليهو أنت ما قريت جرائد؟ أنا ما قلت ليك «أختّا» الضان يا عثمان؟! والجزار حلف «بي التقطعو» أنو اللحمة ما لحمة كلاب وأنو جرقاس كضاب وفي أحد بيوت الإسكان حاول «عبدالفتاح» أن يفتح الحنفية.. لكنه اكتشف أنها اتحلجت وبسرعة عشان ما يغرق البيت والحنفية تمت السنة بحالة جيدة.. أسرع «عبدالفتاح» لمغلق جاره «عمار» واشترى حنفية صينية. واستلف منه المفتاح وعبدالفتاح فك الحنفية الصينية الجديدة بعد لفة لفتين وفي الثالثة «كك كراك» بقت بدل واحدة قطعتين!! أحد العارفين بالبضائع الجاية من الصين نصح عبدالفتاح قال ليهو أسرع قبال حمادة ولدك يضيع الماسورة القديمة أعمل ليها «جلبة» تعيش تاني سنتين مالك ومال بضايع الصين. «منال محمد إبراهيم ------------- الحسد سامحناك كتير وأنت الدرب خاتيهو وكل ما نقول عَقَل نلقاك فيهو الفيهو قلقلت الخلوق يا خي الحسد خليهو دايرنك ودود تبقى المكارم ليهو