لقي عدد من القيادات الميدانية التابعة لفصيل عبد الواحد نور مصرعهم إثر تعرضهم لكمين دبرته لهم مجموعة من الحركات المتمردة بجبل مرة خلال الأيام الماضية. وقال مصدر بالحركات المتمردة فضل عدم ذكر اسمه في تصريح ل«إس إم سي» إن من بين القيادات التي لقت حتفها تحديداً بالقرب من منطقة مورني بجبل مرة إسماعيل آدم وأبكر سليمان التابعين لاستخبارات الحركة وإسحق آدم علي قائد عمليات جنوب الجبل، مشيراً إلى أن عدداً من الحركات تعاونت في تنفيذ هذه العملية بسبب تصرفات منسوبي الفصيل الاستفزازية واعتداءاتهم المتكررة على المواطنين. وأضاف أن جميع أفراد الفصيل تحولوا إلى عصابة ويقومون بسرقة أموال المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم واختطاف الأطفال والفتيات. وفي ذات السياق قال رئيس حركة العدل والمساواة جناح السلام عبد الرحمن آدم أبوريشة ل«إس إم سي» إن الحركات المسلحة أصبحت نشازاً وسط مجتمع دارفور الذي بات لا يقبلهم ويرفض فكرة وجودهم، مضيفاً أن هذا المصير الطبيعي لفصيلٍ فقد الأهداف والتوجهات بانعزال قيادته عنه.