الجالية.. جرح نازف لا يهدأ ولا ينام!! يا ناس سلام .. وسلام لتلك الجالية التي أصبحنا لا نمل الحديث عنها رغم أن الحديث عنها أصبح «تقليب مواجع» ويبقى ذلك الجرح النازف والألم الذي لا يهدأ ولا ينام ذلك الهمّ الذي لا يبارح .. فسلامٌ من الله عليها تلك الجالية ورحمة من الله تغشى أهلها المغتربين الصابرين.. سلامٌ من الله ورحمة تحل بهذه الجالية التي قلبت الموازين والحكم والتي تبدلت عندها الحكمة القائلة «ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت» وصارت « ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ازدادت ضيقًا وكنا نظن من جهل إنها تُفرج !!!». لم يطرأ على البال لكثير من المواطنين المغتربين العاديين سؤال: لماذا تم تأجيل قيام هذه الجالية عدة مرات ومن جهات معينة؟ هل أتى هذا التأجيل من باب الخطط الحلزونية أم أنها قضية تكتيكية تُستخدم لتمرير أجندة أخرى؟ كيف استقبل المواطنون المغتربون هذه الخطوة التي يمكن أن تفرز نتائجها لقيام جالية موازية تعمل من أجل المواطن المغترب وبلد «نصف» المليون ميل مربع ولا للحكومات. إن أهم درس لنا نحن شريحة المغتربين هو أن التاريخ يسجل وملفاته دائمًا مفتوحة وذاكرته لا تغفو ولا تنسى مهما طال الأمد ومثلما الصحيح والصائب يصعب إخفاؤه .. فإن الخطأ الفادح لفساد الجالية يستحيل طمسه مهما طال الزمن وامتد. لست منزعجًا من التصريحات السائبة حول سير تنفيذ قيام هذه الجالية التي يطلقها بعض «الغوغايين» صحيح أنها قد تخطت كل السقوف.. وقد تبلغ هذه التصريحات ذروتها إذا لم تستجب الجهات ذات الصلة لنداءات أصحاب العقل وقد تبلغ حد اللامعقول ودرجة التهديد بالعودة إلى مالا يحمد عقباه. إذن فالأجواء ملبدة بمزيد من سحب التصريحات الراكنة والغافلون في المقابل الذين يظنون الأشياء هي الأشياء.. والآن وبملء الفم أقول ومعي معشر قراء لابأس بعددهم.. إني لهذه القضية سأنذر الكثير من وقتي إلى أن تستقيم الجالية دفاعًا عن أبناء وطني المغتربين وعن حاملي الهم نفسه.. وغدًا سأقول بما يشيب له الولدان. اجتماعيات الغربة * رزق الأستاذ وليد عمر الطيب أبوزيد وزوجته منى الخضر النعيم بتوأم ولد وبنت انضما إلى الأمورتين مآب ومتاب صباح الخميس بالعاصمة السعودية الرياض، رابطة أبناء ديم القراي بالمملكة العربية السعودية تهني عضو المكتب التنفيذي وليد بالتوأم وتدعو لله العلي القدير أن يجعلهما من أبناء الوطن البارين بوالديهما والحافظين لكتاب لله. والتهاني لأسرة أبو زيد والنعيم الجعلي بديم القراي والخرطوم وفي كل بقاع السودان وخارجه. * احتفل الاستاذ هاشم علي الفكي وزوجته سندس السر بمدينة جدة بمولودة انضمت إلى أشقائها، جعلها لله من بنات الوطن البارات بوالديهما، والتهاني لابن الخالة هاشم من الزميل ياسر حامد ومن كل الأهل بالرياضوجدة وعموم مدن السودان.