1 كتاب للدكتور عصام قصبجي صدر حديثاً عن جامعة حلب كتاب بعنوان «اللامكان الذي فيه نور الله» للراحل الدكتور عصام قصبجي الأستاذ بجامعة حلب.. حرر الكتاب د. عيسى العاكوب ود. صلاح كزارة ود. فاغية قصبجي، ويحتوي على بحوث في الفكر والفن ولطائف أدبية ألّفها الدكتور عصام قصبجي وجُمعت وحُرِّرت بعد وفاته في عام «2010». يقع الكتاب في «305» صفحات من القطع الكبير، وفيه أربعة أقسام: في حكمة الأندلسيين وفنهم، في آفاق العقل والقلب، في روحانية الفنون الجميلة في الإسلام، في مقدمات الكتب.. إذ تجمع هذه الأقسام أبحاثاً ألقاها الراحل الدكتور عصام قصبجي في ندوات ومناسبات علمية متنوعة داخل جامعة حلب وخارجها، ودراسات تنضوي في حقول عديدة منها الشعر والتراث والحضارة، وكلمات كتبها لمقدمات كتب إبداعية وتاريخية. ومن العناوين الداخلية للفصول: الحقيقة والمجاز في رؤى ابن عربي، الآفاق الروحية بين الإسلام والبوذية، الموت عشقاً النسيمي حلاج أذربيجان، موسيقا الخط، التحليل النفسي للخرجة في الموشح الأندلسي. 2 عباس بن فرناس عباس بن فرناس حكيم الأندلس، الكتاب الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، سلسلة أعلام الناشئة. يعرض فيه مؤلفه الدكتور محمد رضوان الداية إلى حياة العالم الأندلسي عباس بن فرناس، ويتكون من «128» صفحة من القطع المتوسط.. «فهذا الكتاب فيه ترجمة لعباس بن فرناس سردٌ لسيرة حياته، وفيه إيضاح لمبتكراته ومخترعاته، وفيه تبيان لجوانبه الفكرية والعلمية والأدبية، ووقفة خاصة عند تجربته النظرية والعملية للطيران.. ويتخلل الكلام على هذه الجوانب التنبيه إلى استجابة أهل عصره لكل ما صنع وابتكر ابتداء من أمراء الأندلس، وصولاً إلى متابعيه من أهل قرطبة الذين كانوا شهود عيان على تلك المدة، والإشارة إلى بعض ما قيل فيه، وفي أعماله في الدراسات الأجنبية لتراثنا العلمي في المشرق وفي الأندلس». 3 العودة إلى الذات «العودة إلى الذات أن تكون أو لا تكون» عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً للدكتور حسين الصديق، عن دار استانبولي في حلب.. يقع الكتاب في «145» صفحة من القطع المتوسط.. ويتكون من مقدمة وخاتمة وثلاثة فصول هي: الفصل الأول: العودة إلى الذات، الفصل الثاني: الزمن المطلق والزمن المقيد، الفصل الثالث: حرية الوجود أم عبودية الاتباع. من أجواء الكتاب: «إن أداتنا في اكتساب المعرفة، أو في صنع صورة موضوعاتها، إنما هي العقل وحواسه الخارجية التي تجمع المادة من الخارج وتنقلها إلى الداخل، ليقوم العقل بتحليلها وتصنيفها، ومن ثم تخزينها في الذاكرة ليستفيد منها في صياغة الأوامر الخاصة بالفعل ورد الفعل، إزاء تلك المعرفة.. ولكن المسألة أكثر تعقيداً مما هي في الظاهر، إذ أن الحواس والعقل ليسا حرين في عملهما، فهما محكومان من جهتين: الأولى ذاتية، ونقصد بها مجموعة العوامل اللامتناهية التغير، من مثل العمر، والجنس، والمستوى الثقافي والمعرفي، الفردي والاجتماعي، والثانية موضوعية، ونقصد بها مجموعة العوامل التي لم يختر الإنسان العيش فيها بإرادته في الأغلب والأعم، من مثل المكان والزمان والبيئة الجغرافية والبلد، والأمة والحضارة.. إن ذلك التعقيد هو مصدر تشابك العلاقات الإنسانية وتشعبها وتغيرها المستمر، وهو بالتالي مصدر صعوبة دراستها وفهمها بشكل دقيق، وبخاصة عندما نتصور أن ما تقدم يشمل كل العلاقات في المجتمع الإنساني». 4 رواية المرأة الكويتية في الألفية الثالثة عن «دار أثر» السعودية، صدر حديثاً كتاب بعنوان «رواية المرأة الكويتية في الألفية الثالثة» تأليف الناقدة الكويتية سعاد العنزي.. وهو دراسة موسّعة في رواية المرأة الكويتية وآفاقها المتجددة من المحلية إلى العالمية. كلمة غلاف الكتاب: «سينقضي مصطلح الأدب النسائي مع انقضاء العنف والتغييب لدور المرأة في المجتمع والحياة السياسية، وانتهاء الظروف الاجتماعية التي تحبط المرأة، معرقلة إياها عن المضي بسيرورة الحياة، باتحاد الرجل والمرأة في تشكيل الفكر الإنساني البناء.. وبالالتفات إلى الأدب الكويتي، وقراءة فاحصة ومتأملة بالقصة الكويتية، سيتضح أن الفارق بين بدايات كتابة الرجل للقصة، وبدايات كتابة المرأة، لا يزيد على عشر سنين؛ فبغض النظر عن الاختلاف بأيّ كانت البداية: لرواية «آلام صديق» لفرحان راشد الفرحان، في عام «1948م»، أم رواية «مدرسة من المرقاب» لعبد الله خلف، في عام «1962م»، ومن النساء صبيحة المشاري ب «قسوة الأقدار» في عام 1960م، ورواية «الحرمان» للكاتبة والمخرجة التلفزيونية نورية السداني في عام 1967م.. إن فترة ظهور رواية الرجل والمرأة متزامنة، فأين تكمن الخصوصية في رواية رجل سابقة للمرأة، ورواية نسائية ظهرت ببطء، مما يكون مدعاة للدراسات المشتغلة على الأدب النسائي؟». 5 كم نحن وحيدتان يا سوزان صدر عن دار الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت ديوان شعر جديد للشاعرة سعدية مفرح بعنوان: «كم نحن وحيدتان يا سوزان».. يقع الكتاب في «192» صفحة. «كم نحن وحيدتان يا سوزان» عنوان تشير دلالته إلى الشاعرة والفنانة التشكيلية اللبنانية سوزان عليوان. وفي تقديمها للديوان تقول الشاعرة سعدية مفرح: «تستدرجنا خيول الإلفة نحو جبّ المسرات تكمن لنا خلف الأبواب المفتوحة جزئياً، تدعونا لعشاء سري في حدائق معلقة بسرة السماء، تتهادى بين أشجار لا مرئية، توقظنا عن رؤى خضراء وتستبدلها بقلم رصاص وممحاة، وتتذمر بصمت كلما سمعتنا نغني أغنيات السيدة العظيمة بنشاز أصواتنا المتقطعة، لكنها تكمل خطتها الطفولية في تعليقنا على حبال الغواية كلما تضاحكنا في غفلة من يأس اللحظات المتلاحقة.. وحيدتان في هدأة العمر المتصرم، نداهن الكلمات والألوان نخترع أحرفًا جديدة للعلة، ونودعها صندوق اللغة المغلق إلا قليلاً نكتم... فتزحف نحونا أسرار». ومن أجواء الديوان: «كلام آخر/ يمكن أن يفتح رحم المكنونات/ بفيض الحنين/ كلام ينتمي/ لفصيلة الأنين». «هكذا إذن؟/ يذهبُ بعيداً بعد أن يتركَ رائحتَهُ هنا/ يزرعُ حضوري بأخضرِ كلامِهِ/ وينساهُ لليباسِ».