تعهد الإخوان المسلمون في مصر بإعادة العلاقات بين شعبي وادي النيل بوصفها خطوة أولى ومن ثم الالتفات إلى الأعمال الأخرى، وأكد أنهم سيقدمون أنموذجاً للتوأمة بين شعبي وادي النيل يكون مثالاً لتوافق الشعوب في المنطقتين العربية والإفريقية، وقال إن ثمار هذا اللقاء ستظهر خلال أيام وليس خلال شهور. وقال المرشد العام للإخوان المسلمين د. محمد بديع عقب لقائه سفير السودان بالقاهرة كمال حسن علي: «إننا نعلم أن شعب السودان فرح باختيار د. مرسي لرئاسة مصر كما الشعب المصري». وقال أيضاً إن الشعب المصري لفظ عهداً كئيباً كان يعمل كل يوم على قطع أواصر المحبة والود مع الشعب السوداني الحبيب. وعبر عن تقديره للشعب السوداني وقال: «إننا ندرك مدى التقدير والاحترام الذي يكنه لنا الشعب السوداني قبل أن يقولوا ذلك بألسنتهم». ومن جانبه أوضح السفير أنه جاء يحمل تهنئة ومباركة الرئيس عمر البشير والمسؤولين في الحكومة السودانية والشعب السوداني بهذا النصر الكبير بانتخاب أول رئيس لمصر، ووصف ذلك بالنصر للأمة الإسلامية.وقال: «إننا ننتظر أن تنطلق العلاقات بين السودان ومصر إلى آفاق أكبر وأرحب»، لافتاً إلى أنه آن الأوان للتقارب في ظل الوضع الجديد الذي نستبشر به خيراً.