كثير من الناس تواجههم مصاعب في حياتهم سواء كانت العملية او الاجتماعية ويحوم حولهم الفشل في عدد من الاعمال التي يقومون بها فتخيب آمالهم وتتقلص امنياتهم عندئذ وفي اغلب الاحيان يتناهى الى اسماعك تذمرهم وسخطهم على الحظ ويعللون بان ليس لهم حظ في الدنيا والامثلة على ذلك كثيرة وعبارة «انا زول منحوس» تسمعها دومًا.. البيت الكبير اجرى استطلاعًا وخرج بالحصيلة الآتية. في البداية طرحنا سؤالنا عن الحظ فاجابنا «الخريج» خالد يوسف الذي قال كثير من الأشخاص يعلق شماعة فشله على الحظ وعلى سبيل المثال فان الذي لا ينجح في الامتحان يرمي باللوم علي الحظ والذي يفشل في زواجه مرة واثنتين وثلاتًا وكذلك الذي تأخرقطاره في الزواج يقول ليس لدي حظ وايضًا عدم وجود وظيفة في التقديم والى إلخ..... ويشير هشام توفيق «أعمال حرة» الى أن هنالك من يلجأ الى مخرج عدم وجود حظ في حياته.. عندما يقوم بالشروع في عمل مشروع او صفقة تجارية فيعطي عدم النجاح نسبة لا تقل عن «50%» ويقول انا اصلاً غير محظوظ ولكن يتفاجأ عندما تكلل بالنجاح نتاج جهوده، واضاف هشام ان الكثيرين في كل كبيرة وصغيرة يقولون ما عندنا حظ لذا لم نحقق ما نهدف اليه. الامثلة كثيرة على هذا المنوال .. هذا مابدأت به تبارك عمر «موظفة» حديثها عن الحظ وقالت ليس كل فشل اوخيبة امل سببها الحظ ولكن يلعب الحظ الدور الكبير في كثير من الأشياء المتعلقة بالانسان وعلى سبيل المثال دخول الحظ في مسابقات الجوائز والحظ هو الذي يحدد الفائز وكثيرون لم يحالفهم الحظ فهذه بالذات الحظ فيها سلطان. رفيدة تاج الدين طالبة جامعية قالت ان كثيرًا من فئات الطالبات مصابات بدءًا من قراءة الابراج من اجل الحظ بالرغم من انهنّ يدركن انها كاذبة ولكن شيئًا مايدفعهنّ لقراءتها من اجل الحظ حتى ولو كان كان سرابًا بقيعة. رأي الدين يقول الشيخ ابراهيم النور «امام مسجد» ان الحظ موجود منذ ان ينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات يكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد وكل شيء مكتوب ومسطر في كتابه والحظ في حياة الناس صنعوه بانفسهم والحظ وعدم وجود الحظ بريئان براءة الذئب من دم ابن يعقوب.