غزت «الموليتة» الأسواق بعد أن أشاع البعض أنها علاج «للسكري».. ليس ذلك فحسب بل إن «الموليتة» وقَّعت اتفاقية مع الدكوة والليمون والبصل لإجراء مباريات غذائية على «صينية» المواطن السوداني «ود البندر»!!.. وقبلها كانت الموليتة من بنات الأقاليم وربما «بت الخلا ولا الرفيق الفسل» آن الأوان لإجراء بحوث ودراسات أكثر على المزيد من الوجبات السودانية «المغمورة» والتي كنا نتفلهم على أكلها! ولكن بعد أن قعدنا في بطن الواطة وأبيناها مملحة عرفنا أن «الخلا» ما ساهل والجروف ياما فيها كنوز.. والجماعة ناس«الشيف» والتلفزيونات ديل مافي داعي «يحندكونا» بي وجباتا ما عندنا ليها «رقبة».. أصلو لساننا «مبرمج» على ملحات بلادنا وخدار بلادنا ونخيل بلادنا ونيل بلادنا سلام.. ولو ملاحظين الأيامات دي توجد سيطرة مقدرة للدخن والكسرة والعصائد والقراريص بأنواعها والمفروكات بفنونها والتي أخذت بلب الطبقة «المفلهمة» وأسواقها الجعيصة كمان، نحن بصراحة متحاجين لي ثورة في عالم اللحوم يا ناس الخرطوم، رأيكم شنو في البحث عن البديل للضأن والبقر والعجالي والأسماك؟ خلوها للجماعة.. أنا قبل يومين «ضربت» في السوق العربي عصيدة بي لوبة ما شربت معاها موية إلا تاني يوم.. الموية دخلت مسارقا.. والنفس خلوهوا ساي.