تخوّفت وزارة النقل من أن تقود سياسة تحرير بيع وقود الطائرات لانهيار شركات الطيران الوطنية في مقابل انتعاش عمل شركات الطيران الأجنبية باعتبارها مدعومة من بلدانها، وشرعت في إعداد مقترحات للدفع بها للمالية لتجاوز الأزمة تتضمن استثناء الشركات الوطنية من أن يباع لها الوقود بالدولار، فضلاً عن تقديم دعم للشركات من الدولة. وقال وزير الدولة بالنقل فيصل حماد في تصريحات صحفية أمس بالبرلمان إن سياسة تحرير وقود الطائرات لها أثر على شركات الطيران الوطنية إضافة لتأثيره على أسعار بيع التذاكر الداخلية، واعترف أن تذاكر شركات الطيران الأجنبي أرخص من الوطنية لأن الأجنبية مدعومة من دولها، وشدد على ضرورة معالجة الأمر مع وزارة المالية حتى لا تخرج الشركات الوطنية من المنافسة.