كشفت المعارضة عن التنسيق مع الحركات المتمردة في مواجهة الحكومة، فيما أكدت مشاركة الأحزاب المنضوية تحت لواء تحالف قوى الإجماع الوطني. ووضع الحزب الشيوعي السوداني خلال مؤتمر صحفي بمقره أمس، الأحزاب المعارضة أمام عدة خيارات من بينها القبول بالإجراءات الاقتصادية الجديدة للحكومة أو الخروج للشارع لتكوين حكومة انتقالية، وقال القيادي بالحزب صديق يوسف إما أن نقبل أو نتصدى للنظام، في وقت أشار فيه إلى أن انفلات الأسعار سيكون بمتوالية هندسية، وأشاد صديق بموقف رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان، غازي صلاح الدين، من رفع الدعم عن المحروقات.