بدأت مأساة عوضية وهي في عمر الخامسة فقد بدأت تظهر عليها أعراض وبعد الفحوصات أكدت التحاليل أنها تعاني من ضمور في المخ كمضاعفات للالتهاب الدماغي إضافة إلى الصرعة التي تمنعها من الحركه قرر لها الطبيب استخدام أدوية الصرعة بصورة مستمرة والخضوع للعلاج الطبيعي يومين في الأسبوع تبلغ تكلفة العلاج (229) جنيهًا أسبوعياً وهي من أسرة فقيرة فوالدها معاق وغير قادر على العمل ولها أشقاء يدرسون بمراحل تعليمية مختلفة يحتاجون لمن يوفر لهم مصروفات الدراسة عملت والدتها بغسيل الملابس ولكنها أصيبت بمرض أقعدها عن رحلة الكفاح وتوفير لقمة العيش وأصبحت الأسرة تحت رحمة الزمن وعوضية التي تحتاج إلى العلاج لا تجد من يوقف ألمها وهذه مناشدة للخيرين ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. مريض نفسي يحتاج للعلاج إبراهيم أب لطفلين جاء للعاصمة لتلقي العلاج بعد أن أصيب بمرض نفسي جعله يجوب الشوارع حيث لا يملك مسكنًا أو من يعتني به تم إيداعه في مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج ولكن وضعه المادي متدني ولا يملك ثمن الدواء وليس لديه من يساعده فمن يكون ملاك الرحمة لإبراهيم وله الأجر إن شاء الله. 400 رسوم إيجار لأسرة فقيرة أسرة فقيرة مكونة من عدد من الأفراد جميعهم قصر يسكنون في منزل بالإيجار حيث تراكمت عليه الرسوم ووصلت مبلغ «400» فتم رفع دعوى قضائية يتم بموجبها سداد الإيجار أو الطرد وهي أسرة فقيرة لا تملك قوت يومها فمن يعينها. صوت شكر للمنظمة السودانية لدعم الطفل في لفتة بارعة وخطوة هي المرجوة من أهل الخير والبر والإحسان تقدمت المنظمة السودانية لدعم الطفل بإدارة الأستاذة منى فضل عبيد والأستاذة أميرة بتوفير الملابس المدرسية والكراسات والأقلام لعدد من الأسر الفقيرة والأيتام تم توزيعها وتعهدت المنظمة بتقديم كافة المساعدات لأسر الأيتام وهي الخطوة الأولى في إطار نشر الرحمة وكفالة اليتيم ونيل شرف صحبة خير خلق الله عليه الصلاة والسلام لقوله: (أنا وكافل اليتيم كهاتين) وهذا صوت شكر وعرفان مقدَّم لكل من ساهم في هذا العمل الجليل. مات إبراهيم فماذا عن مهدية... بنبرات حزينة وصوت مبحوح وكلمات كالخنجر المسموم جاء صوت جده عبر الهاتف ليبلغنا نبأ وفاة الطفل إبراهيم المصاب بسرطان في الحلق بعد صراع مع المرض دام لمدة ليست بالقصيرة توفي ليترك رسالة صامتة لكل من ساهم في توفير العلاج أو رفع يديه بالدعاء.. رسالة لا تحمل سوى كلمات يتيمة (أنقذوا مهدية) فهي الأخرى مصابة بسرطان في الكلى وتم استئصالها لينتشر في جسدها النحيل مهدية لا تملك منزلاً يأويها وأسرتها بعد أن جاءت للخرطوم بحثاً عن العلاج الناجع لطفلتها التي أكلتها سنوات المرض. مهدية فقدت كل ما تملك من قوة وهي تخضع لتغيير الصفائح الدموية والجرعات بصورة مستمرة وتحتاج لمن يساعدها في توفير ما يلزم لذلك فمن يساعدها. ثلاجة لاسرة (محمد، براءة، مصعب، فاطمة، معاذ، معتصم، مصطفى) توفي والدهم وترك أمر رعايتهم لوالدتهم التي لا تملك عملاً يساعدها على ذلك تحتاج لثلاجة لعمل الآيسكريم وتوفير لقمة العيش لأطفالها وتسديد رسوم الإيجار لأيتامها فمن يرحم أمًا كل همها أن تشبع بطون أطفالها الجائعة «وتخرس صوت الفقر وضيق ذات اليد». ستة أطفال نزح والدهم فمن يرعاهم! ستة أطفال أكبرهم عمره «13» عاماً اختفى والدهم منذ «4» سنوات وانقطعت أخباره ولم يعد لأسرته من يرعاها وقد عاشوا حياة صعبة ويعانون من ضيق ذات اليد ولا يملكون مصدر دخل يعينهم فمن يوفر لهم مشروعًا يضمن لقمة عيش تسد رمقهم وتشفي عللهم وتأمنهم من الضياع.