دفع الأب ضريبة الوطن فمات شهيداً في سبيل الله ليترك خلفه خمسة أبناء صغار ووالدتهم التي ترعاهم وتربي فيهم القيم الفاضلة، التحقوا بالمدراس فكانوا في المقدمة رغم ظروفهم القاسية إلا أن الكفاح والصبر كانا أحد الدروس التي علمتهم لها الحياة، يسكنون في منزل متهالك تهدم من أمطار الأسبوع الماضي، أسرة هذا الشهيد تعيش الآن في العراء بعد أن فقدت منزلها وكل ما تملك وما زالت صابرة لا تملك غير الدعاء بأن يبدل الله حالهم بأفضل منه... وهذه مناشدة للخيرين ولمن كان في قلبه رحمة أن ساعدوا أسرة فقدت راعيها وكان أملها في أصحاب القلوب الرحيمة أكبر وأنفع فمن يساعد في تشييد منزل أسرة الشهيد التي تعيش في العراء. إلى إدراة العلاج الموحد والخيرين... من يعين محمد؟ محمد شاب يبلغ من العمر «22» عامًا يعاني من التهاب مزمن في الأعصاب الطرفية سافر إلى الأردن فأوصى الأطباء باستخدامه جرعات كيميائية فقد أهله كل ما يملكون لتوفيرها في الوقت المحدد ويصل عددها إلى «8» جرعات تعاطى منها ثلاثًا ووقفت التكلفة عائقاً في تكملة العلاج الذي تبلغ قيمته «62.500....» ساء وضعه الصحي وهو الآن يحتاج لثمن الجرعة البالغة «62.500» حسب فاتورة الإمدادات الطبية. وهذا نداء للخيرين وذوي القلوب الرحيمة وإدارة العلاج الموحد بديوان الزكاة أن ارحموا محمد بتوفير ثمن الجرعة ولكم الأجر والثواب. محمد يناديكم... محمد يبلغ من العمر «24» يعاني من مشكلات صحية بمركز المخ والأعصاب ومؤخرة الدماغ وأثبتت الفحوصات وجود كيس دهني ضاغط على العصب السمعي السابع مما سبب له تشنجات بالجانب الأيسر من الوجه والعين اليسرى، تم عرضه على عدد من الأطباء بالأردن وأكدوا أن الورم حميد وأفادوا بحاجته إلى إجراء عملية كبرى تبلغ تكلفتها «16» ألف دينار أو ما يعادل «24» ألف دولار ولضيق ذات اليد لأسرته الفقيرة لم يتمكنوا من إجرائها، وهذه مناشدة للخيرين والجهات المختصة والمؤسسات الخيرية أن ساعدوا محمد ليشفى ولكم الثواب. حواء.. ارحموني حواء مصابة بسرطان تمكث في المستشفى حيث لا أحد يرعاها من أسرتها التي لا تملك مصاريف السكن بالخرطوم تركوها تعاني الوحدة والفقر والمرض تعاطفت معها إحدى المنظمات الطوعية ووفرت لها السكن لفترة طويلة بإحدى السكنات العامة لمرضى السرطان ولكن تدهور حالتها وفقرها كانا سبباً في ضجر المرضى الآخرين منها فطلب منها الرحيل.. حواء لا تملك ثمن الدواء أو السكن وهي تصارع الموت من أجل البقاء ولكنها تحتاج لمن يرحمها ويوفر لها العلاج والطعام والمأوى.. حواء بحاجة للمساعدة فمن لها؟. رسوم إيجار لأسرة فقيرة ثريا وأبناؤها يعيشون في منزل بالإيجار بعد أن نزح الأب بحثاً عن طلب الرزق ولكنه لم يعُد تاركاً وراءه «أطفالاً قصر» لا يملكون غير الصبر، ورجاؤهم في عودة والدهم غانماً ليرحمهم من الفقر عملت ثريا في غسيل الملابس بالمنازل لكنه لا يكفي لسد رمق صغارها ناهيك عن التعليم والعلاج ورسوم الإيجار هددهم صاحب المنزل بالإخلاء في حالة عدم تسديد المتأخرات وهي تناشد الخيرين مساعدتها. «4500» رسوم سكن شعبي فاطمة من أسرة لا تملك منزلاً يأويها استحقت منزلاً بالسكن الشعبي لظروفها القاسية وأسرتها التي تعاني الضياع ولكنها لم تتمكن من سحب القرعة لضيق ذات اليد التي تبلغ رسومها «4500» جنيه فمن يساعدها في توفير المبلغ حتى تستقر أسرتها وله الثواب أجزله. أمينة وأيتامها... أعينونا أمينة أم لأبناء توفي عنهم والدهم وعاشوا من بعده في ضنك وفقر يحاربون جيوش الحاجة والعدم التي تتربص بهم ليس لديهم مصدر دخل يقضوا به حوائجهم من دراسة وعمل وعلاج بحثت والدتهم عن عمل يكفل لأيتامها الحياة الكريمة وتوفر به لقمة العيش التي عزت عليهم ولكنها لم تجد من يرعى أبناءها وكان الخيار صعبًا بين أن يضيع أطفالها والعمل فتركته لرعايتهم ولم تجد غير مناشدة الخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها بتوفير مشروع يكفل لهم الحياة الكريمة. «1000» جنيه لطلاب فقراء الترابي وعبد العال يدرسان في مرحلة الأساس الصف الثامن والسادس كانت أسرتهما قادرة على تسديد رسومهما الدراسية إلا أن الظروف القاهرة التي مرت بها الأسرة حالت دون دفع هذا الرسوم، فأصبحا مطالبين بتسديدها أو الطرد «ألف جنيه» رسومهما الدراسية فمن يسددها عنهما وله الأجر إن شاء الله. مَن لهذا المريض؟ (ب. م) يبلغ من العمر «37» عامًا يعاني من تليف في الغضاريف وتصلب في مفاصل السلسلة الفقرية مما أثر على حركته، ففقد عمله وأصبح طريح الفراش ويحتاج إلى حقن مركزي وطرفي متكرر حتى يكتمل علاجه بتكلفة تصل إلى «خمسمائة جنيه» وهو من أسرة محدودة الدخل ولا يملك هذا المبلغ فمن يساعد هذا المريض؟. أيتام من يكفلهم؟ إبراهيم حمادي وعازة أطفال توفي والدهما وتركهما يعانيان الفقر والضنك فلا يملكان مصدر دخل يعينهما على متطلبات الحياة وأمهما ضعيفة الجناح تحتاج لمن يساندها حتى تربيهما التربية الصحيحة فمن يوفر لهما الحياة الكريمة والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. أسرة من أربع بنات وولد أدين والدهم في قضية فسجن لمدة «عشرين» عامًا فأصيبت البنت الكبرى بمرض نفسي فتركت الأم عملها لترعاها وأخواتها ولا يملكون مصدر دخل يعينهم فمن يساعد هذه الأسرة وله الثواب.