نفى حزب المؤتمر الوطني وجود بيِّنات واضحة تؤكد تورُّط أي من الأحزاب والقوى السياسية الشمالية أو كيانات أخرى في أحداث النيل الأزرق.وقال أمين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني د. الحاج آدم يوسف ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» ليست هناك أدلة أو بيِّنات واضحة تؤكد تورُّط أو تقديم دعم من الأحزاب السياسية الشمالية أو أي كيانات ذات صلة بالعمل السياسي في الأحداث التي وقعت بولاية النيل الأزرق. وأبان أن كل القوى السياسية رفضت تقديم الدعم واتباع أساليب التحريض ومساندة الحركة الشعبية في التخطيط لشن الحرب بالنيل الأزرق، مشيراً إلى أن الأحداث التي وقعت أمر مخطط له منذ وقت مبكر قبل انفصال الجنوب من الحركة الشعبية وقطاع الشمال بالتحديد ظناً منها في تغيير خارطة السودان وللإطاحة بنظام الحكم.