نفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وجود بينات واضحة تؤكد تورط أي من الأحزاب والقوى السياسية الشمالية أو كيانات أخرى في أحداث النيل الأزرق. وقال أمين الإتصال السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور الحاج آدم يوسف في تصريح صحفي ليست هنالك أدلة أو بينات واضحة تؤكد تورط أو تقديم دعم من الأحزاب السياسية الشمالية أو أي كيانات ذات صلة بالعمل السياسي في الأحداث التي وقعت بولاية النيل الأزرق. وأشار الحاج آدم الي أن كل القوى السياسية رفضت تقديم الدعم وإتباع أساليب التحريض ومساندة الحركة الشعبية في التخطيط لشن الحرب بالنيل الأزرق ، وأضاف أن الأحداث التي وقعت أمر مخطط له منذ وقت مبكر قبل إنفصال جنوب السودان ، من الحركة الشعبية وقطاع الشمال بالتحديد ظناً منها لتغير خارطة السودان وللإطاحة بنظام الحكم. وقال أمين الإتصال السياسي بالمؤتمر الوطني أن جميع القوى السياسية بالسودان ظلت تراقب تحركات وتحريضات قطاع الشمال بالحركة لإثارة الفتنة وإشعال الحرب ، مشيراً الي أنها - الاحزاب السودانية - اكدت ورفضها واستنكارها للحرب ودعوتها المستمرة للتفاوض والمطالبة بالحلول السلمية التي أدرجت في اتفاقية السلام الشامل ، مؤكداً أن مخطط شن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي مؤامرة تقوم بها الحركة الشعبية مدعومة بصورة واضحة من إسرائيل وأمريكا وبعض الدول المناهضة للسودان.