الخرطوم الدمازين: هيثم - معتز - أم سلمة من جهته استنكر منبر السلام العادل تصريح د. الحاج آدم يوسف أمين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني بموافقة حزبه على عودة مالك عقار والياً للنيل الأزرق بشروط. وتساءل الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل عما إذا كان ذلك الموقف اتخذ من داخل مؤسسات الوطني أم أنه رأي شخصي
أدلى به الحاج آدم، مضيفاً أن مالك عقار تمرد على سلطان الدولة ويستحق المحاكمة جراء الجريمة التي ارتكبها بالتعاون مع دولة الجنوب والجيش الشعبي وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء. وقال الطيب مصطفى ل «الإنتباهة» إن سياسة التهاون والانبطاح التي درج عليها كثير من قيادات الوطني هي التي يدفع السودان ثمنها في أمنه واستقراره السياسي ووضعه الاقتصادي، مشيراً إلى انعدام المؤسسية في المؤتمر الوطني، الأمر الذي يحدث كثيراً من البلبلة والاضطرابات، واستشهد الطيب باتفاق أديس أبابا الإطاري دليلاً على انعدام المؤسسية داخل المؤتمر الوطني، وتساءل عن السبب الذي يجعل الوطني حزباً متردداً ومتناقضاً ومذعوراً بالرغم من أنه فاز في الانتخابات الأخيرة. وتعجب مصطفى من أن يصدر الرئيس قراراً بإعلان الطوارئ وإعفاء عقار ويقوم أحد كوادر الوطني بإلغاء القرار وإضعافه في اليوم التالي، في انتهاك واضح لهيبة الدولة ورئيسها. وطالب رئيس منبر السلام العادل الحزب الحاكم بإجراء إصلاحات تدفع الأداء وتفعِّل المؤسسية وتضبط تصريحات المسؤولين داخله.