د. نافع يدعو إلى سحق التمرُّد في النيل الأزرق دعا مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع، إلى سحق التمرُّد في النيل الأزرق، وأن لا يكون هناك جيش لأي جهة وذلك قبل التفاوض مع مالك عقار والياً للنيل الأزرق، وأكد د. نافع عقب عودته على رأس وفد من الصومال بمطار الخرطوم أمس، أن المشورة الشعبية ستبدأ عقب استقرار الأوضاع بالنيل الأزرق وفي السياق عبّرت قيادات عسكرية من أبناء النيل الأزرق عن رفضها لحديث الحاج آدم بعودة عقار والياً بعد جنوحه للسلم وهدّدت بعصيان الدولة حال إعادة عقار لمنصبه أو دخول ياسر عرمان للولاية. وفي سياق ذي صلة قالت المصادر ل «الإنتباهة» إن عقار أمر بتصفية كل من يحاول مغادرة الكرمك دون إذنه. من جهته قال نائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد للصحفيين بالبرلمان أمس إن الحكومة لن تتوانى عن ضرب الجيش الشعبي في النيل الأزرق، وأكد أنه لا تراجع عن حالة الطوارئ أو إقالة عقار، وأرسل رسالة للقيادي بالحركة عرمان، وتحدّاه أن يدخل السودان لقيادة إسقاط النظام، وقال له: «النظام لا يسقط من كمبالا». من جهة ثانية أكدت القوات المسلحة أن البندقية لن تكون خيارًا للوصول للسلطة، وجدَّدت التزامها القاطع بالحفاظ على الوطن والمواطن وأكدت أنها وعاء جامع لكل أبناء السودان منبر السلام العادل يرفض موافقة الوطني على عودة عقار والياً للنيل الأزرق من جهته استنكر منبر السلام العادل تصريح د. الحاج آدم يوسف أمين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني بموافقة حزبه على عودة مالك عقار والياً للنيل الأزرق بشروط. وتساءل الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل عما إذا كان ذلك الموقف اتخذ من داخل مؤسسات الوطني أم أنه رأي شخصي أدلى به الحاج آدم، مضيفاً أن مالك عقار تمرد على سلطان الدولة ويستحق المحاكمة جراء الجريمة التي ارتكبها بالتعاون مع دولة الجنوب والجيش الشعبي وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء. وقال الطيب مصطفى ل «الإنتباهة» إن سياسة التهاون والانبطاح التي درج عليها كثير من قيادات الوطني هي التي يدفع السودان ثمنها في أمنه واستقراره السياسي ووضعه الاقتصادي، مشيراً إلى انعدام المؤسسية في المؤتمر الوطني، الأمر الذي يحدث كثيراً من البلبلة والاضطرابات، واستشهد الطيب باتفاق أديس أبابا الإطاري دليلاً على انعدام المؤسسية داخل المؤتمر الوطني، وتساءل عن السبب الذي يجعل الوطني حزباً متردداً ومتناقضاً ومذعوراً بالرغم من أنه فاز في الانتخابات الأخيرة. وتعجب مصطفى من أن يصدر الرئيس قراراً بإعلان الطوارئ وإعفاء عقار ويقوم أحد كوادر الوطني بإلغاء القرار وإضعافه في اليوم التالي، في انتهاك واضح لهيبة الدولة ورئيسها. وطالب رئيس منبر السلام العادل الحزب الحاكم بإجراء إصلاحات تدفع الأداء وتفعِّل المؤسسية وتضبط تصريحات المسؤولين داخله. \\\\\\\\\\\\\\\