حذَّرت حكومة ولاية جنوب كردفان من الالتفاف حول حادثة اغتيال رئيس المجلس التشريعي بالولاية ورفاقه من خلال نسج الشائعات من قبل الحركة الشعبية باتهامهم حكومة الولاية بالتورط في الحادث، مؤكدة حرصها على تماسك النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية للولاية. وقال موسى يونس كوكو معتمد محلية هبيلا في تصريح ل «إس. إم. سي» إن اتهام حكومة الولاية بتدبير الحادث ما هو إلا محاولة لتنصل الحركة الشعبية من ضلوعها في اغتيال المجموعة، مؤكداً أن كل الدلائل تشير إلى قيام الحركة الشعبية بالعمل عبر رئيس المجموعة المهاجمة العريف عبد الرحيم بتنفيذ العملية، موضحاً أنه الشخص الذي انسحب مع جيش الحركة الشعبية التي اعتدت على معسكر العلف بمنطقة أنداركو. وأبان كوكو أن الشائعات التي تدور حول حادث الاغتيال قصد منها اتهام حكومة الولاية التي افتقدت رجالاً كانوا يعملون من أجل السلام.