حذرت حكومة ولاية جنوب كردفان من الالتفاف حول حادثة اغتيال رئيس المجلس التشريعي بالولاية ورفاقه من خلال نسج الشائعات من قبل الحركة الشعبية باتهامهم حكومة الولاية بالتورط في الحادث، مؤكدة حرصها على تماسك النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية للولاية.وقال موسى يونس كوكو معتمد محلية هبيلا إن محاولة اتهام حكومة الولاية بتدبير الحادث ماهو إلا محاولات لخروج الحركة الشعبية من ضلوعها في اغتيال المجموعة مؤكداً أن كل الدلائل تشير إلى قيام الحركة الشعبية بالعمل عبر رئيس المجموعة المهاجمة العريف عبد الرحيم بتنفيذ العملية موضحاً أنه الشخص الذي انسحب مع جيش الحركة الشعبية التي اعتدت على معسكر العلف بمنطقة انداركو. وأبان كوكو أن الشائعات التي تدور حول حادث الاغتيال قصد منها محاولة اتهام حكومة الولاية التي افتقدت رجالاً كانوا يعملون من أجل السلام.وأكد المعتمد حرص والي الولاية أحمد هارون من خلال تشكيل لجنة تحقيق فورية تضم أجهزة مختصة ومحايدة للوصول إلى حقائق اغتيال المجموعة والوصول إلى النتائج في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن الحركة الشعبية تحاول بفعلتها هذه إثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار بالولاية، مؤكداً حرص الولاية للوصول إلى الحقائق وتقديم المتورطين إلى محاكمات عادلة. وفي السياق أدان طلاب المؤتمر الوطني، أحداث العنف التي أدت إلى اغتيال بلندية، وقال د. حبيب الله المحفوظ الأمين السياسي للطلاب الوطنيين، إن هذه الأحداث ستؤثر سلباً على السلام الاجتماعي في المنطقة، وأكد أنهم يرفضون ثقافة العنف والاغتيالات. مضيفاً أن هذا السلوك من العادات الدخيلة على المجتمع السوداني المعروف بعاداته وتقاليده التي تعرف بالتسامح وعدم الغدر والخيانة، وحمّل الحركة الشعبية مسؤولية ذلك.وفي اتجاه آخر كشف المحفوظ عن فوز حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين بانتخابات اتحاد طلاب جامعة الجزيرة بالتزكية، وقال في تصريحات صحفية إن التنظيمات فشلت في أن تقدم «لستة» للمشاركة في الانتخابات. وأوضح المحفوظ أن الطلاب أجازوا خطاب الدورة والميزانية في الجمعية العمومية التي حضرها (8) آلاف طالب، وشن هجوماً عنيفاً على التنظيمات السياسية، وقال إنها تعاني من الفقر الجماهيري.