حذرت حكومة ولاية جنوب كردفان من الالتفاف حول حادثة اغتيال رئيس المجلس التشريعي بالولاية ورفاقه من خلال نسج الشائعات من قبل الحركة الشعبية باتهامهم حكومة الولاية بالتورط في الحادث مؤكدة حرصها على تماسك النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية للولاية. وقال موسى يونس كوكو معتمد محلية هبيلا في تصريح ل(smc) إن محاولة اتهام حكومة الولاية بتدبير الحادث ماهو إلا محاولات لخروج الحركة الشعبية من ضلوعها في اغتيال المجموعة مؤكداً أن كل الدلائل تشير إلى قيام الحركة الشعبية بالعمل عبر رئيس المجموعة المهاجمة العريف عبد الرحيم بتنفيذ العملية موضحاً أنه الشخص الذي انسحب مع جيش الحركة الشعبية التي اعتدت على معسكر العلف بمنطقة انداركو. وأبان كوكو أن الشائعات التي تدور حول حادث الاغتيال قصد منها محاولة اتهام حكومة الولاية التي افتقدت رجال كانوا يعملون من أجل السلام. وأكد المعتمد حرص والي الولاية أحمد هارون من خلال تشكيل لجنة تحقيق فورية تضم أجهزة مختصة ومحايدة للوصول إلى حقائق اغتيال المجموعة والوصول إلى النتائج في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن الحركة الشعبية تحاول بفعلتها هذه إثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار بالولاية مؤكداً حرص الولاية للوصول إلى الحقائق وتقديم المتورطين إلى محاكمات عادلة.