كشف نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف أن الحكومة أجرت إحصاء للاحتجاجات الأخيرة فوجدت أن«85%» من المتظاهرين من خارج السودان، وقال: «كل الحكاية في الهواء ساكت»، وأكد أن الشعب السوداني إذا أراد الخروج فلن نمنعه، ودعا لتكوين جسم إعلامي لرد كل المعلومات المغلوطة عن السودان، وطالب في ذات الوقت الأجهزة الإعلامية بالاضطلاع بدورها تجاه القضايا الوطنية والابتعاد عما يثير الفتنة والكراهية أو يهدّ ركنًا من أركان الدين.وقال خلال مخاطبته الحملة الطلابية للإعلام الوطني الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين إن الدولة ملتزمة بالإسلام ولن تجامل فيه، وشدَّد على ضرورة أن توجه كل إمكاناتها الإعلامية لخدمة المقاصد الأساسية للشريعة والمحافظة عليها، وأضاف: «كل ما يؤدي إلى الفتنة أو يهدّ ركنًا من الدين ممنوع وأي قول يؤدي إلى هدم الدين محظور وليس هناك حرية في ذلك».. ورفض نائب الرئيس أي حديث عن قبول بالمعايير الغربية في تطبيق الحريات، وقال: لن نطبق ذلك ولا نقبل به، وأضاف أن الصحافة الغربية كلها ضد الدين، وانتقد نائب الرئيس تغطية بعض الوسائل الإعلامية للاحتجاجات الأخيرة بالبلاد، واتهم بعضها بفبركة الصورة، وقال: كنا نتوقع الأمانة من بعض الفضائيات، وقطع بأن أي كذب واختلاق للمشكلات لن تقبله الحكومة، وقال: لن نقبل فبركة المواقف من أجل أغراض، ودعا إلى المحافظة على وحدة البلد والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير على التماسك الاجتماعي.