كشفت الأحزاب الجنوبية المعارضة عن جملة من المعيقات التي تضعها حكومة الجنوب للحيلولة دون نجاح المحادثات مع الخرطوم في أديس أبابا حول قضايا الأمن والحدود والبترول، الأمر الذي يؤكد عدم جديتها في حدوث اختراق إيجابي تنفيذاً للأجندة الغربية. وأوضح ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة في تصريح ل «الإنتباهة» أن الخريطة التي طرحها وفد حكومة الجنوب تضم مناطق سودانية وفقاً لحدود 1/1/1956م، مبيناً أنها خريطة تعجيزية تؤكد عدم رغبة الحركة الشعبية في التفاوض. وأكد جال أن هناك وثائق خطيرة تثبت تورط باقان في تنفيذ قرارات سياسية خارجية غربية، بعدم التوقيع على الاتفاق الإطاري في المحادثات الأخيرة، الأمر الذي أدى لانسحاب وفد الحركة وعدم التوقيع على مقترح الوساطة الإفريقية بشأن الاتفاق.