شككت الأحزاب الجنوبية المعارضة، في نوايا وعدم جدية حكومة الجنوب حول المفاوضات التي تجري في مدينة بحر دار الأثيوبية بشأن النفط والحدود والملف الأمني، بجانب أبيي ،فيما أكدت عدم مقدرة وفد جوبا المفاوض لإيجاد آلية التنفيذ للتوصيات الختامية. وأوضح ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة في تصريح ل(الانتباهة)، أن دولة الجنوب أصبحت تعاني من شبح الإنهيار. بجانب مهددات الأوضاع الأمنية والإنسانية. مبيناً أن هناك إنقسامات وخلافات حادة حول تكوين آلية ومجلس لتنفيذ توصيات المفاوضات بين الطرفين في مدينة بحر دار الأثيوبية وزاد جال قائلاً: ( الصراعات احتدمت حول أيلولة المجلس الذي مازال النزاع مستمراً حوله بين قبائل الدينكا والقبائل الأخرى وربما تحول النزاع إلى قبلي). واشار إلى أن الحركة الشعبية تتفاوض لأجل مصالحها دون مراعاة أوضاع المواطنين الاقتصادية والأمنية والإنسانية. مؤكدا أن الدولة الوليدة رهنت إرادتها السياسية للمجتمع الغربي وأمريكا، بعد أن صارت في مفترق الطرق، بجانب محاولاتها اليائسة لإطالة أمد الحرب بين الطرفين