حمل حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الحركة الشعبية مسؤولية تعثر مفاوضات أديس أبابا حول النفط مؤكداً عدم رغبة وفد دولة الجنوب في اتخاذ خطوة ايجابية تساهم في إيجاد حلول توافقية ترضي الطرفين. وكشف الأمين العام للحزب ديفيد ديل جال في تصريح صحفي عن خرق حكومة الجنوب لاتفاق وقف العدائيات الذي تم عقده مؤخراً مبيناً أن الجيش الشعبي ينوي مهاجمة بعض المناطق التابعة للشمال كرد فعل لاتهام الحركة الشعبية للسودان بقصف مناطق جنوبية ، مشيراً إلى أن تعنت حكومة الجنوب حول الملفات المطروحة في جولة مفاوضات أديس أبابا أدى لعدم توافق الأطراف للخروج برؤية واضحة لملف البترول مؤكداً أن جهات خارجية وغربية أملت شروط تعجيزية لحكومة الجنوب لطرحها على طاولة التفاوض بجانب ممارسة ضغوط مستمرة للضغط على السودان بقبول رسم العبور والسيادة الذي فرضته دولة الجنوب. ودعا جال الحركة الشعبية الاستماع لصوت العقل والحكمة والقبول بتحكيم الوسطاء الأفارقة بجانب توصيات لجنة ثامبو امبيكي لتفادي انهيار اقتصاد الدولة الوليدة الذي أصبح وشيكاً.