مخرجات من الأزمة الحالية مسؤول منها أمام الله الواحد حلول فيها «الدين والسياسة و نحن » الرجوع إلى الله عز وجل والتوكل عليه والصلاة على الحبيب المصطفى قولاً وفعلاً وعملاً والأخذ بما جاء في قوله تعالى «إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولا» وتطبيقه فعلاً وصدقًا لا يجب على قيادتنا ألا تصغى إلى تفلتات ألسنة ضعاف النفوس ومدعي الفهم والمعرفة والعمل على الخروج من مآذن الابتلاءات والمحن التي سببها نسبة مقدرة من بني وطننا سواء كانوا مواطنين أو مسؤولين «أي كانت مواقعهم» لأنهم جزء من هذا السودان الذي فيه من لا ذنب له من شيوخ وصغار وبهائم و... الحديث : «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ : مَهْلاً عَنِ اللهِ، مَهْلاً، فَإِنَّهُ لَوْلاَ شُيُوخٌ رُكَّعٌ، وَشَبَابٌ خُشَّعٌ، وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ،وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصَبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابَ صَبًّا » الأزمة الحالية التي نمر بها ظاهريًا اقتصادية لكنها ازمة مركبة شكلها العام اقتصادي لكن حقيقتها تتركب من ثلاثة مناحٍ لا رابع لها، ولا يمكن حذف أي منها وتتمثل في أنها: «سياسية من الأحزاب المتكالبة على السلطة + ضعف الوازع الديني وعدم التوكل على الله + التبذير والتبديد المفرط للمال وثروات البلاد عمومًا. وفي هذه النقطة إشارة إلى أن المعالجات الأخيرة لم تحل أكثر من «5%» من الأزمة.. فعلى قيادتنا التشديد وعدم الرأفة والرحمة والمجاملة في هذه الأمور الثلاثة حسمًا وحزمًا. 4 إعلان ولايات « الشمالية نهر النيل النيل الابيض- شمال كردفان الجزيرة سنار والقضارف » ولايات زراعية لانتاج المحاصيل الرئيسية التي اعلنتها القيادة في بدايات عهدها انها ستجعل من السودان سلة غذاء العالم « القمح والفول الذرة والدخن السمسم والفول السوداني الويكة والبصل التوابل والخضروات عموما البلح والفواكه » وتعيين 5 خبراء زراعيين لكل ولاية بدرجة وزير ولائي ورفع حالة الطوارئ زراعيًا لمدة عامين كحد ادنى أما بقية الولايات وفي مقدمتها الخرطوم والبحر الأحمر وكسلا صناعية وتجارية مع تحفيز العمل الصناعي والتجاري بالإعفاء من الضرائب والجمارك والرسوم الأخرى. مع تعيين خبراء اقتصاديين أكفاء في كل ولاية بدرجات رفيعة. 5 التقليل من الصرف والإنفاق الحكومي خاصة في الولايات وذلك بتعيين «والى + وزير مالية + وزير الزراعة والثروة الحيوانية + وزير التخطيط العمراني والخدمة العامة» ي مشرفين على المحافظات «بمسمياتها القديمة مثلاً «حلفادنقلا الدبة مروي» من ذوي الكفاءات والخبرات في نفس المجال اما الاتحادية تحديد «7» وزارات فقط كحد أقصى من شيالين التقيلة الذين ما عملوا ولا ناضلوا ولا كافحوا من اجل المال ولا السلطة ولا الجاه من الذين قالوها صدقًا ونفذوها عملاً «لا لدنيا قد عملنا لا لجاه قد عملنا لا لسلطة قد عملنا». 6 تشجيع كبرى الشركات العالمية وتقديم الدعوة لهم للاستثمار في السودان في مجالات التعدين والصناعة وتقديم مساعدات لهم وتسهيل مهامهم ويتضامن مع الشركات تحسين العلاقات بقدر المستطاع مع دول الجوار خاصة والدول المتقدمة عامة وذلك بتعيين وزير خارجية له باع طويل ومقبول محليًا واقليميًا ودوليًا ويا حبذا أن قبل بالتكليف الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل لما له من تجارب ثرة وصولات وجولات مع أكثر الدول عنادًا وعتادًا وعدة وتكبرًا ليواصل ما بدأه من مشاوير عدة كان التوفيق اولاً من عند الله جل وعلا ثم من بعده بحنكة وحكمة وصبر الدكتور القصد بدول الجوار كل الدول أخيرًا وليس بآخر ما اختتم به حلولي للخروج من هذه الأزمة تخفيف الأزمة الحالية على العامة وذلك بتخفيض نسبة «50%» من قيمة المواصلات العامة، وأقسم بالذي رفع السماء بلا عمد إن ما ذكرته أعلاه ليس نفاقًا ولا رياء لا أخاف إلا من الذي خلقني وأقول الحق وقول الحق ولو أدى إلى المجازفة بحياتي كما أود لفت الانتباه أن ما ذكرته إن خاطبت به رأسي هرم السودان لا هراءً ولا للفت الانتباه بل أعلم أنه إن لم يصلهما سيصل إلى من يوصلوه أو سيصل لمن له قلب أو ألقى السمع وكلنا سودانيون نحن وأنتم وهم والهم واحد والتعبانين هم قبلنا من مجابهة الصعاب والتحديات.