الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصفحة الاقتصادية
نشر في الصحافة يوم 29 - 08 - 2011


كشفه تقرير مناخ الاستثمار بالدول العربية
تراجع الاستثمارات الأجنبية بالبلاد .. الزيادة على صهوة جياد الاستقرار
الخرطوم: محمد صديق أحمد
بالرغم من إعلان وتبني الحكومة سلسلة إجراءات متصلة لتسهيل تدفق الاستثمارات الخارجية إلى البلاد وتشجيع المستثمرين بالقطاع الخاص المحلي لاسيما بعد انفصال الجنوب برزت الحاجة لزيادة الاستثمارات بصورة أكبر لسد نقص إيرادات الخزينة العامة جراء فقدانها عائدات نفط الجنوب إلا أن تقرير مناخ الاستثمار في الدول العربية للعام 2010 أوضح انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالدول العربية بنسبة 25% بصورة عامة وفي السودان بنسبة 20.4% وأرجع التقرير الانخفاض إلى استمرار تأثيرات وتداعيات الأزمة المالية العالمية على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا والتأثير الكبير لتراجع التدفقات الواردة إلى الدول المستقبلة الرئيسة غير أن مختصين محليين أرجعوا أسباب تدني نسبة تدفق الاستثمارات الأجنبية بالسودان علاوة على الأسباب سالفة الذكر إلى المحطات المفصلية التي مر بها السودان ومناخ الاستثمار فيه في الفترة الماضية بدءا بإجراء الانتخابات مرورا بالاستفتاء وانتهاء بالانفصال وما اكتنف المحطات من توجس وعدم يقينية غير أنهم توقعوا أن يعود منحى الاستثمار إلى الارتفاع نحو القمة حال التمتع باستقرار أمني شامل بالبلاد بالتوصل إلى حل المشكلات الأمنية في دارفور وأبيي وجنوب كردفان النيل الأزرق واستقرار الأوضاع السياسية بالبلاد الذي يمهد الطريق للاستقرار الاقتصادي ومن ثم التحكم في معدلات التضخم وكبح جماح سعر الصرف.
يقول الدكتور محمد الناير صحيح إن بسط الحوافز وتخفيض الرسوم والضرائب المفروضة على المشاريع الاستثمارية وتطبيق طريقة النافذة الواحدة لإكمال الإجراءات و فك الاشتباكات والتقطاعات التشريعية بين مستويات الحكم لا سيما في ما يختص بالأراضي وفرض الرسوم والجبايات يمهد الطريق للمستثمرين إلا أنه لن تجد فتيلا ولا يكون لها حال عدم التمتع باستقرار أمني شامل بالبلاد بالتوصل إلى حل المشكلات الأمنية في دارفور وأبيي وجنوب كردفان النيل الأزرق واستقرار الأوضاع السياسية بالبلاد الذي يمهد الطريق للاستقرار الاقتصادي ومن ثم التحكم في معدلات التضخم وكبح جماح سعر الصرف وعضد زعمه باستدلاله بأن الاهتمام المتعاظم الذي بذلته الدولة لجذب الاستثمارات لم يكن العئد من في تدفق الاستثمار بالصورة التي يتطلع لها الجميع ولا يتناسب حجمه مع حجم التسهيلات المبذولة له من قبل الدولة ودعا الناير للاهتمام بالاستقرار الأمني والسياسي بغية تحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي ينقاد لهما ومن ثم تتبعه تدفقات الاستثمارات على البلاد من كل حدب وصوب .
ومن جانبه عضد المحاضر بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد العظيم المهل ما ذهب إليه الناير وطالب بالتدرج في الحوافز والاستثناءات للمستثمرين بحيث تعتمد في حجمها على حجم تمويل المشروع المعين الذي يطلب المستثمر إنشاءه، فكلما زاد رأس مال وتكلفة المشروع زيدت له الإعفاءات والاستثناءات علاوة على نوع القطاع الذي يرى المستثمر الدخول فيه، فالذي يستثمر في القطاع الزراعي يمنح إعفاءات أكبر من التي تمنح للمستثمر في قطاع الخدمات والصناعات، بهدف تشجيع الاستثمار الزراعي الذي تمثل نسبة الاستثمارات الحالية فيه 2% والتي بالقطاع الصناعي 33% وأكبرها في قطاع الخدمات حيث وصلت نسبة الاستثمارات فيه 65%. وطالب المهل بزيادة الحوافز الاستثمارية للقطاع الزراعي حتى تستقيم المعادلة ويتم تصحيح الصورة المقلوبة في بلد يتمتع بموارد زراعية كبيرة. وواصل المهل حديثه بأن يوضع موقع المشروع في الاعتبار، فكلما ابتعد موقعه عن المركز زاد حجم التسهيلات له لتشجيع التنمية بالولايات، كما أنه من الأهمية بمكان أن يتم التوقف عند حجم العمالة المحلية التي يمكنها الاستفادة من المشروع في ظل الأزمة المالية العالمية. ودعا لعدم نسيان حجم إسهام المشروع الاستثماري في زيادة حجم الصادرات وإحلال الواردات، فكلما كبر دوره زادت له السلطات المختصة حجم التخفيضات والإعفاءات وكافة أشكال التسهيلات. وشدد المهل على ألا يغفل دور المشروع في التنمية المحلية وقدرته على دحر جيوش الفقر بين المواطنين المحليين. وقال المهل إن طبيعة تكوين المجلس تمنحه ميزة كبيرة لزيادة فاعليته وقدرته على تشجيع الاستثمار، وتذليل كافة الصعاب التي تعترض طريقه من إجراءات وتشريعات، وبالتالي سرعة إنجاز كافة المعاملات والإجراءات المتعلقة بالمشروع عبر تفعيل نظام النافذة الواحدة وفك الاشتباكات القانونية والتشريعية بين مستويات الحكم المحلي وأعرب المهل عن أسفه لهروب كثير من المستثمرين العرب إلى مصر وإثيوبيا. وقال إن هناك حاجة ماسة لإعادة ترتيب أوراق القطاع الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة في عام 2011 لتعويض فاقد عائدات النفط بعد انفصال الجنوب .
25مليار جنيه لتمويل مشروعات الخريجين
الخرطوم : الصحافة
بحث وزير تنمية الموارد البشرية ومحافظ بنك السودان والامين العام للصندوق القومي لتشغيل الخريجين بحضور مساعدي بنك السودان ونائب مدير بنك الادخار كيفية تمويل شريحة الخريجين والتي تعتبر البعد التنموي والقيمة المضافة للدولة ووجه محافظ بنك السودان بتخصيص 25 مليار جنيه لتمويل مشروعات الخريجين عبر بنك الادخار وانشاء آلية للضمانات وفق توجيه علي عثمان نائب رئيس الجمهورية و امن الجميع على الدور الكبير الذي قام به صندوق تشغيل الخريجين من حصر وتسجيل للخريجين وتدريبهم واعداد دراسات الجدوى مما جعل البيئة جيدة وبعثت الامل في نفوس الخريجين واسرهم. واكد وزير تنمية الموارد البشرية اهتمام الدولة فى اعلى مستوياتها بقضية تشغيل الخريجين . ومن جانبه اشار محافظ بنك السودان المركزى الى ان ما قام به المركزى يؤكد قناعته بما يقوم به الصندوق مما يستوجب دعم الصندوق ومساندته .
اما الدكتور قرشي بخاري الامين العام للصندوق اشاد بالوقفة الصلبة للسيد وزير تنمية الموارد البشرية ومحافظ بنك السودان لما قاموا به من عمل ملموس لخدمة قضايا الخريجين.
وابدى الزين الحادو نائب محافظ بنك الادخار استعداد البنك لتمويل الخريجين باعتبار البنك رائد التمويل الاصغر بالبلاد وخرج الاجتماع باستيعاب الف خريج كموظفي تمويل اصغر ومتابعة وتحصيل وتقييم عبر فروع المصارف كافة ويتحمل تكاليفهم بنك السودان كما امن الاجتماع على قيام مؤسسة لتمويل الخريجين في كل ولايات السودان برأسمال ابتدائي 500 ألف لكل ولاية بواقع 7500 لكل الولايات وسيكمل الصندوق ووحدة التمويل الاصغر ببنك السودان بقية الإجراءات.
أصحاب العمل يقر برنامجاً
لدعم الشرائح الضعيفة
الخرطوم : الصحافة
أعلن اتحاد عام اصحاب العمل السودانى إهتمامه ودعمه لبرامج السلام الاجتماعى وحفز الفئات الضعيفة لادخالهم فى دائرة الانتاج وإدماجهم فى سوق العمل وتعليمهم المهارات الاساسية التى تعينهم على مواكبة مجالات الاعمال ، وناقش الاجتماع المشترك بين الامين العام للاتحاد بكرى يوسف عمر ومدير منظمة بلان سودان لرفع القدرات الذى انعقد بدارالاتحاد بحضور حسن يوسف العشى عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد. ناقش كيفية مشاركة الاتحاد فى تنفيذ مبادرة المنظمة للبرنامج الخاص الذى تتبناه المنظمه للاهتمام بتعليم المهارات الاساسية فى مجال العمل للفئات الضعيفة وبعض الشرائح فى المجتمع بهدف ادماجها فى سوق العمل كالخريجين وضحايا النزاعات والكوارث والحوادث المرورية وكافة الفئات العمرية خارج دائرة التعليم المدرسى وذلك بالتنسيق مع الدولة ممثلة فى وزارة العمل ووزارة تنمية الموارد البشرية والقطاع الخاص ممثلاً فى الاتحاد وكبرى الشركات التجارية.واكد الامين العام للاتحاد بكرى يوسف عمر استعداد الاتحاد والقطاع الخاص لدعم مبادرة المنظمة لمساعدة الفئات الضعيفة انطلاقاً من دوره المتعاظم والمتواصل فى مجالات تحقيق المسئولية الاجتماعية وتوثيقاً لجهود الشراكة مع المنظمات الدولية بالسودان وتحقيق اهداف الاتحاد نحوالمجتمع والفئات الضعيفة والمساهمة فى انجاح برامج التدريب وقال ان برنامج المبادرة والذى تمت مناقشته على مستوى الاتحاد التجارية والصناعية والنقل والقطاعية الاخرى يعتبر برنامجاً متميزاً لجهة تحقيق اهدافه ويمكن ان يسهم بشكل كبير فى توفير مهارات لتلك الفئات الضعيفة بسوق العمل وتمكينهم من المشاركة فى دائرة الانتاج وتحقيق الاستقرار الاجتماعى، ونوه بكرى الى ان المبادرة ستخضع للمزيد من الدراسة والتقييم من قبل الاتحادوالاتحادات القطاعية بغرض توسيع المشاركة توطئة للاتفاق على وضع اطارمتكامل للاتفاق حول الشراكة مع المنظمة للتوقيع عليها خلال الايام المقبلة.
توقعات بعائد صادر يفوق
790 مليون دولار من زيوت الطعام
الخرطوم :الصحافة
توقعت وزارة الصناعة إن تحقق عائد صادرات الزيوت النباتية المستخلصة من الفول السوداني وزهرة عباد الشمس وإنتاج الامباز ما يفوق ال 790 مليون دولار بحلول عام 2014 م
و يذخر السودان بأكثر من (70) مليون فدان صالحة لزراعة الفول والسمسم وزهرة الشمس بجانب وجود مشاريع القطن التي تمثل أحد مدخلات صناعة الزيوت و فوق ذلك تتوفر امكانيات صناعية هائلة في هذا القطاع ألا أن إنتاج البلاد من من زيت الطعام يبلغ (150) طناً في العام فيما يتجاوز الاستهلاك (250) ألف طن .
ويبلغ عدد المصانع العاملة في البلاد نبحسب وزير الصناعة الدكتور عوض الجاز 161 مصنعا موزعة على 6 ولايات بطاقات عصر تقدر ب 1.8 مليون طن من الحبوب الزيتية مما يقدر الاستهلاك السنوي للزيوت النباتية ب 260-240 إلف طن/ العام.
ويعتمد برنامج وزارة الصناعة على زيادة الإنتاج من الحبوب الزيتية في العروتين الشتوية والصيفية من خلال العمل على توفير كافة المطلوبات اللازمة لإنجاح الموسم الزراعي مع إشراك القطاع الخاص في العمليات الزراعية . بينما يتولى مركز البحوث الصناعية منوط به إعمال البحوث المعملية بما يرفع الإنتاج والإنتاجية
وأعلن وزير الصناعة عن شراكة بين الزراعة والصناعة والقطاع الخاص لضمان نجاح الموسم الزراعي لزراعة الحبوب الزيتية بتمويل من المصارف والشركات الصناعية تشمل تمويل زراعة الفول السوداني وزهرة الشمس والقطن والسمسم في الموسم الصيفي والشتوي وتوقع أن يصل إنتاج الزيوت إلى (190) ألف طن من الحبوب المزروعة بالري الدائم محلياً
19 مركزا لتوزيع السكر بالولايات
الخرطوم :الصحافة
اعلن نائب مدير قطاع التسويق بشركة السكر السودانية ،محمد الفاتح عبد الرحمن ،ان عمليات توزيع سلعة السكر تتم عبر 19 مركز على مستوى ولايات السودان المختلفة لتغطية احتياجات الاستهلاك .
وقال عبد الرحمن إن التوزيع يتم عبر القنوات المعروفة بواسطة لجان تكونها سلطات الولايات حيث تقوم اللجان بتحديد قنوات التوزيع ،مشيرا الي ان هنالك عضوا فى كل لجنة ممثلا للشركة تنحصر مسوليته في توفير السكر من خلال عملة فى اللجنة .
واضاف ان مشروع العبوات الصغيرة فى ولاية الخرطوم اصبح واقعا وان السكر المسحوب من مخازن مصانع الإنتاج تسلم لشركات التعبئة المعتمدة والبالغة حتى الان 44 شركة وتتراوح العبوات مابين زنة 10 - 5 كيلو واحد كيلو وتقدر الكميات المتوفره لشركات التعبئة 2 الف طن يوميا مناصفة بين شركة السكر السودانية وكنانة
وقال ان الشركة تمد الولايات التي لاتوجد بها مراكز بيع سكر فى الوقت الحالي بكميات مقدرة من السكر بالتنسيق مع سلطات الولاية المتخصصة.
الخبائز.. ارتفاع فى الأسعار والمدخلات
الخرطوم : أمل محمد إسماعيل
كشفت جولة (الصحافة ) بسوق الخبائز عن ارتفاع في اسعار الخبائز وعزا التجار الزيادة الى ارتفاع اسعار المواد الخام المتمثلة في السكر والدقيق والحليب والبكنج بودر والسمن والزيت والمواد التي تدخل في تزين الخبائز وغيرها وقال التاجر باب الله اسماعيل من محلات حلواني بحري الحديث ان سوق الخبائز شهد ارتفاعا هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة بحيث بلغ سعر جردل البيتي فور (35) جنيها والذي كان في السابق (26) جنيها فيما بلغ سعر الناعم (50) جنيها وكان في الاعوام الماضية (30) جنيها والبسكويت (12) جنيها للكيلو الذي كان في العام الماضي (8) جنيها وقال ان البيتي فور اكثر اقبالا وطلبا نسبة الى كثرة اشكاله وانواعه واضاف بانهم لم يتوقعوا اقبالا خلال الايام الجارية واشار بان المواطنين يشتكون من ارتفاع الاسعار مطالبا بتخفيض المواد الخام حتى يتمكن التجار من بيع تجارتهم التي أصبحت شبه بائرة .
مؤتمر للاستثمار
فى السودان بلبنان
الخرطوم : الصحافة
تنظم وزارة الاستثمار بالتنسيق مع الاتحاد فى الرابع عشر من سبتمبرالمقبل بمدينة بيروت - لبنان - مؤتمر «الاستثمار فى السودان» والذى يهدف الى الترويج والاعلان عن الفرص والمجالات الاستثمارية بالسودان فى المجالات المختلفة والحوافز والميزات التشجيعية التى تمنح للمشروعات الاستثمارية وفقاً لقانون الاستثمار كما يهدف المؤتمر الذى يعقد بمشاركةكبار رجال الاعمال والمستثمرين بلبنان وعدد من مؤسسات التمويل العربية الى جذب المزيد من رؤوس الاموال والمستثمرين للسودان وسوف يشهد المؤتمر تقديم عروض لعدد من النماذج للمشروعات الاستثمارية الناجحة واستعراض الجهود التى تبذلها الدولة لتهيئة وحفز بيئة ومناخ الاستثمار فى مجالات التشريع والقوانين والاهتمام بالبنيات التحتية ، وناشدت الامانة العامة بالاتحاد رجال الاعمال بأهمية المشاركة فى اعمال المؤتمر بإعتباره فرصة للقاء رصفائهم من لبنان المشاركين وبحث امكانية الدخول فى شراكات استثمارية وحفزهم لجذب رؤوس اموال للاستثمار فى السودان.
ارتفاع أسعار الموبايلات وشكوى من التجار
الخرطوم: أمل محمد إسماعيل
شهدت اسعار الموبايلات بسوق الاستاد ارتفاعا ملحوظا وعزا التجار الارتفاع الى زيادة التكلفة الجمركية بالاضافة الى ارتفاع اسعار الدولار عالميا واشتكى اصحاب الموبايلات من ضعف القوة الشرائية والتي ارجعها التجار الى اقبال المواطنين الى شراء مستلزمات فرحة عيد الفطر المبارك .
وقال التاجر محجوب عثمان ان اسعار الموبايلات شهدت هذة الفترة ارتفاعا مقارنة بالعام السابق الذي كان المواطنون يقبلون على طلب شراء الموديلات الجديدة التي تطرح في السوق غير ان ارتفاع الاسعار ودخول موسم العيد ادى الى اقبال المواطنين على شراء احتياجات المنازل و اطفال من (لبسات ووتغير وتجديد الاثاثات والاواني المنزلية وغيرها من مشتلزمات العيد وعن اسعار الموبايلات يقول محجوب ان سعر الموبايل من نوع الصيني عينة الكنج يصل نحو (130) جنيها وموبايل عينة زنقة زنقة شريحتين(130) جنيها فيما وصل موبايل الستي كول (120) جنيها ووزير الخارجية (120) جنيها وبلغ سعر الموبايل الستي كول السحاب (160) جنيها اما الموبايلات المستعملة فان اسعارها تتراوح ما بين (70-80) جنيها واصفا الاقبال بالضعيف غير ان التجار متوقعون زيادة الطلب عليها ما بعد العيدين واضاف ان الاقبال هذة الايام عليى الاكسوارات من شواحن وبطاريات وغيرها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.